S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
مساحة جديدة يفرزها بازار “عيد الحب” أمام الشابات والسيدات من أصحاب المشروعات المنزلية الصغيرة واللواتي يجدن في هذه الأنشطة نافذة واسعة لعرض نتاجاتهن المشغولة بحرفية وتأن واتقان وخاصة في ظل التنوع الذي تشهده هذه المنتجات من النسيج والتطريز والكروشيه وأصناف الأطعمة والحلويات وسواها من مختلف الحرف اليدوية.
معروضات البازار الذي أطلقته صباح اليوم مجموعة “ألوان سورية” الشبابية في قاعة أمية في فندق شيراتون دمشق اختزلت فعليا جهدا خلاقا وإبداعا متفردا لأكثر من 70 شابة وسيدة يسعين لتسويق أعمالهن وفق ما ذكرت رنا الطباع منظمة الفعالية والتي ضمت كذلك طيفا واسعا من الإكسسوارات والبياضات والعطورات والحقائب ومستحضرات التجميل والأحجار الكريمة والأغذية إضافة إلى المشغولات اليدوية ومنتجات المواد العطرية الطبية وغيرها.
وأضافت: الأعمال المعروضة تظهر عراقة الحرف التقليدية السورية وجمالية منتجاتها وجودتها كما أنها تشكل مصدر دخل لأصحابها يساعدهن على تلبية متطلبات الحياة وهو الهدف الأسمى من العمل الذي نقوم به دعما للقائمات على مشاريع بسيطة تدرأ عنهن العوز والحاجة.
الشابة رباب القادري شاركت في البازار من خلال صناعة الحقائب مؤكدة أنها تمكنت من حصد إعجاب الكثير من زوار الفعالية الذين أقبلوا على شراء منتجاتها مثمنين جمالية قطعها وذوقها الراقي.
الأمر نفسه بالنسبة للشابة فاتن عيسى التي عرضت مجموعة منوعة من الاكسسوارات التي جاءت تصاميمها وفق قولها عصرية ومتفردة الشكل ما جعلها قبلة للشابات واليافعات من رواد البازار.
وعبرت كل من جوري ودعاء محمود المشاركتين بأعمال فنية على الخشب عن سعادتهما بالمشاركة بالبازار لأنه ساعدهما على عرض أعمالهما وتسويق منتوجاتهما بينما فتح هذا التجمع الكبير آفاقا لتبادل الخبرات وفق قول نبيلة الهادي المشاركة بصناعة الورود.
وتعرض لودي في جناح الحلويات أصنافا متنوعة من الحلويات العربية وقوالب الكيك والبيتي فور بأحجام وأشكال متنوعة لمختلف المناسبات مبينة أنها تجد متعة خاصة في صناعة الشوكولا رغم أنها تتطلب وقتاً وجهدا كبيرين وقد خاضت عشرات التجارب لتتمكن من ابتكار نكهات جديدة قامت بتغليفها وترتيبها في أطباق صغيرة مع إضافة بعض اللمسات الفنية لتزيينها.
واعتبر عدد من زوار البازار أنه فرصة لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتشجيعهن على العمل إذ لفتت فادية ديوب إلى أن المشاركات قدمن بصمتهن الخاصة في أعمالهن التي تحمل الكثير من جماليات الإبداع وجودة الصنع.
ربى شدود