متطوعون شباب يوجهون مساعيهم لتمكين النساء ضمن مشروع (حواء)

حمص-سانا

عمل واسع يقوم به المتطوعون في الغرفة الفتية الدولية بحمص لرصد قضايا المجتمع ومشكلاته الاكثر إلحاحاً ضمن سعي حثيث لتوفير كم من الخدمات النوعية الرامية للارتقاء بأفراده وتقديم الدعم اللازم لهم عبر أعمال متنوعة تركز في جانب كبير منها على شريحة النساء لتحفيز القدرات الكامنة لديها وتحريرها من كل ما يعيق إطلاقها.

هذه المساعي يقوم شباب الغرفة المتطوع مجدداً بترجمتها عبر مشروع “حواء” الذي تم الإعلان عنه قبل أيام كأول مشاريع العام الحالي ويهدف وفق الدكتورة سامية سركيس رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية بحمص إلى دعم وتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً عبر تسليط الضوء على التجارب الناجحة في المجتمع لتحفيز النساء على أخذ دورهم الفعال.

وبينت سركيس أن المشروع الذي يقام بالتشارك مع غرفة صناعة حمص كشريك استراتيجي داعم للغرفة يتضمن سلسلة محاضرات توعوية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وصحة المرأة النفسية والجسدية خلال أزمة كورونا وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية مبينة أن هذه الأنشطة تقام بهمة عدد كبير من المتطوعين المتخصصين في هذا المجال مشيرة إلى أن عدد المستهدفات من المشروع يبلغ 500 شابة وسيدة.

الشابة لجين إبراهيم مسؤولة المشروع بينت أن المشروع الذي تنطلق فعالياته خلال أيام قليلة بجهود تطوعية واسعة يقيم سلسلة من الجلسات التوعوية للنساء من مختلف الأعمار مع التركيز على المتزوجات منهن ويتضمن أيضاً لقاء حوارياً بين النساء المستفيدات والمدربين المتخصصين من أطباء الصحة النفسية.

كذلك فإن التجارب النسائية الرائدة من الناحيتين الأكاديمية والمهنية ستكون وفق إبراهيم موضع تقييم ومناقشة من قبل المشاركات في المشروع لتعزيز قدرتهن على تجاوز الصعاب وحل المشكلات والتعرف على وجوه تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً.

صبا خيربك