أكثر من 30 ألف كتاب منوع في معرض الكتاب بجامعة البعث

حمص-سانا

يعتبر الكتاب أهم وسيلة للحصول على المعلومات التي يحتاجها الإنسان في مختلف الاختصاصات رغم انتشار الوسائل والتقنيات التكنولوجية السريعة للحصول على المعلومة بسرعة، وانطلاقا من أهمية الكتاب وتفعيل دور القراءة والثقافة في حياة الشباب السوري افتتحت جامعة البعث بحمص في بهو كلية الهندسة الزراعية
معرضا للكتاب ضم أكثر من 3 آلاف كتاب منوع.

وأكد الدكتور أحمد مفيد صبح رئيس جامعة البعث لنشرة سانا الشبابية أهمية هذا المعرض الذي يقام في حرم الجامعة والذي يسهم في دعم الحراك الثقافي من خلال ما يقدمه من كتب تخصصية علمية وأدبية لدعم اختصاصات الطلبة كما أنه يعد فرصة لزيادة المعارف والإطلاع على كل ما هو جديد.

بدوره أشار الدكتور حسان عباس عميد كلية الزراعة إلى أن المعرض يستمر لمدة شهر كامل ويستقطب الطلاب من كافة كليات الجامعة ليطلعوا على كل ما هو جديد من كتب وعناوين وأبحاث يحتاجون إليها في دراستهم الجامعية، مؤكدا أهمية الكتاب وضرورة تعويد الأجيال الشابة على القراءة التي هي الأساس في بناء منظومة الثقافة المجتمعية.

بدوره رأى أحمد الموسى طالب في السنة الرابعة من كلية الآداب أن المعرض يمكن الطلاب من الإطلاع على أحدث الكتب والمجلات التخصصية بالإضافة إلى أنه فرصة مهمة للطالب لإيجاد خيارات كثيرة ومتنوعة أمامه وبأسعار مناسبة.

وأشارت ريما المحمد سنة ثانية من كلية الهندسة المدنية إلى ضرورة تشجيع هذه المعارض والإكثار منها للتذكير دائما بأهمية الكتاب.

بدورها اعتبرت سهير العلي سنة ثالثة هندسة معمارية أن القراءة والمطالعة من أهم وسائل كسب المعرفة فهي تمكن الإنسان من الاتصال المباشر بالمعارف الإنسانية في حاضرها وماضيها، بالإضافة إلى أثرها البالغ في تكوين الشخصية الإنسانية بأبعادها المختلفة.

ويقول سامر الأحمد سنة رابعة من كلية الصيدلة أنه بالرغم من تعدد وسائل المطالعة حاليا في ظل تواجد الانترنت الذي يتيح للقارئ مئات الخيارات إلا أنه يبقى للكتاب خصوصيته المميزة ومتعته التي لا تضاهيها أي وسيلة قراءة أخرى.

وتقول لينا المحمد اختصاصية نفسية أن للقراءة دورا مهما في تكوين شخصية الشباب فهناك فرق واضح بين إنسان قارئ اكتسب الكثير من قراءاته وإنسان آخر لا يميل إلى القراءة مشيرة إلى أن القراءة والمطالعة تحتوي على أمور ثلاثة مهمة يمارسها القارئ وهي الملاحظة والاستكشاف والبحث الذاتي عن المعرفة ومن هنا تأتي شمولية القراءة والاطلاع ودورها في تكوين الشخصية.

وتؤكد الاختصاصية ضرورة توعية الأهل لأبنائهم بأهمية الكتاب ومطالعته وتشجعيهم على القراءة في كل المجالات فالمطالعة هي الركيزة الأولى لعملية التثقيف وهي مكملة لدور المدرسة ووسيلة من أهم وسائل التعلم ومما لاشك فيه ازدياد الحاجة إلى تعليم مهارات القراءة نتيجة النمو الهائل في المعرفة البشرية.

صبا خيربك ومثال جمول

انظر ايضاً

أكثر من 500 عنوان في معرض الكتاب بالحسكة

الحسكة-سانا ضم المعرض الذي أقامته مديرية الثقافة بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب العرب في المركز …