S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب-سانا
أكد محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي حرص المحافظة على التعاون مع الصناعيين وتقديم كل الدعم والإمكانيات المتاحة لتسريع معاودة إقلاع عجلة الإنتاج الصناعي بحلب بما ينعكس ايجابا على الوطن والمواطن.
وأشار المحافظ خلال لقائه اليوم أعضاء مجلس غرفة صناعة حلب الجدد إلى ضرورة العمل كفريق واحد لتجاوز العقبات وتذليل الصعوبات وتفعيل الحراك الصناعي في المحافظة “الذي توقف لأكثر من سنتين” نتيجة الاعتداءات الممنهجة للتنظيمات الإرهابية المسلحة على المنشآت الصناعية.
من جانبه أكد رئيس الغرفة فارس الشهابي أن الصناعيين” في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري يخوضون سوية معركة الدفاع عن الوطن وبنائه” مشيرا إلى أهمية التشاركية بين الصناعيين والجهات الحكومية لتذليل العقبات وإعادة دوران عجلة الإنتاج.
وتركزت مداخلات الاعضاء حول ضرورة إيصال الكهرباء للمدينة الصناعية بالشيخ نجار وتوفير المازوت للصناعيين بسعر مدعوم والسماح بإعادة نقل خطوط الإنتاج من المحافظات الأخرى إلى حلب وتوفير الخدمات المختلفة في المناطق الصناعية بما يمكن الصناعيين من المنافسة في الاسواق ومعايرة محولات الكهرباء بحلب بدلا من معايرتها بالمحافظات الاخرى وإيصال الكهرباء إلى المطاحن لتعاود العمل والإنتاج.
أهمية دور رجال الدين في بناء الإنسان الوطني
كما أكد محافظ حلب أهمية دور رجال الدين في بناء الانسان الوطني الفاعل وتعزيز الوحدة الوطنية وزيادة تماسك السوريين وتشبثهم بارضهم ودفاعهم عنها ضد الإرهاب وأدواته.
وخلال لقائه اليوم رؤساء الطوائف المسيحية في حلب بين المحافظ أن العمل يتركز حاليا على تأمين احتياجات المواطنين الخدمية والمعيشية الأمر الذي يتطلب تعاون وتكاتف جهود الجميع وفي “مقدمتهم رجال الدين الذين تقع على عاتقهم مسوءوليات ومهام كبيرة في هذه المرحلة ومستقبلا”.
من جانبهم أكد رؤساء الطوائف المسيحية أن السوريين أسرة واحدة في السراء والضراء وهو “ما يتجسد شكلا ومضمونا في وقتنا الراهن” رغم ما يتعرض له شعبنا من استهداف ومحاولات تضليل.
وتركزت مناقشات الحضور حول سبل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بما يسهم في تحسين احوالهم المعيشية والتخفيف من معاناتهم جراء الاوضاع الراهنة وضرورة السرعة بصرف التعويضات للمواطنين المتضررين جراء الارهاب مع إعادة النظر بالتعويض الممنوح للكنائس ودور العبادة المتضررة التي طالتها يد الإجرام بالتخريب بحيث يكون أكبر ويسهم في إعادة بناء ما تم تخريبه وتدميره.
