S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
ركزت المحاضرة التي أقامتها جمعية أصدقاء البيئة بدمشق تحت عنوان “دور الشباب في حماية البيئة من التلوث” على طرق مواجهة الانتهاكات العديدة التي تتعرض لها البيئة نتيجة أعمال التخريب والحرق ونشر السموم على يد الإرهابيين وذلك في حديقة الندرة المائية بمشروع دمر.
وأشار الباحث الدكتور عبد الرؤوف عدوان خلال المحاضرة التي جاءت بمناسبة يوم البيئة الوطني إلى أهمية تفعيل دور الشباب في التوعية البيئية والعمل على نقلها إلى محيطهم و تشجيع المواطنين على إقامة حملات نظافة شعبية في أحيائهم بهدف بقائها نظيفة خالية من التلوث.
وبين الدكتور عدوان أن المخاطر الصحية الناجمة عن البيئة تزداد باستمرار وتترافق مع زيادة عبء المرض ما يستدعي الإحاطة بها وبالتالي إمكانية الوقاية منها متحدثا عن جملة من القضايا الأخرى مثل تلوث الهواء الداخلي والنظام البيئي والصحة والماء والمواد السمية والملوثات الرئيسية المتمثلة بالغازات والمحروقات والكيماويات الصنعية والمواد الطبية وغيرها.
وأكد الدكتور عدوان أهمية دور الجهات المختصة كوزارتي البيئة والصحة والمجتمعات الأهلية والتطوعية من خلال جهودها في تحقيق التوازن البيئي والتنوع الحيوي وإقامة المحميات الطبيعية والتوسع في إنشاء المسطحات الخضراء في المدن والحدائق التي تشكل حلا للتلوث والجفاف والهجوم على البيئة في أكثر من حقل وميدان.
ودعا عدوان إلى تضافر الجهود لتصحيح الخلل البيئي ومواجهته بشكل فاعل ومسؤول لأن نتائجها تنعكس إيجابا على صحة المواطنين مبينا أن تلوث الهواء يأتي في مقدمة الأخطار البيئية على الصحة وأبرز مصادرها وسائل النقل والتدفئة والسكن العشوائي والصناعات المخالفة والمقالع ومياه الصرف الصحي وغيرها.
