S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
أكد المعنيون بالواقع الرياضي بحمص ضرورة وجود ممثلين عن الرياضيين في مجالس الإدارة المحلية التي سيتم انتخابها في الـ 16 من الشهر الجاري بهدف إيصال هموم الرياضة إلى الجهات المعنية ولا سيما لجهة تأمين الخدمات للمنشآت الرياضية وإنشاء ملاعب وصالات جديدة وإعادة ترميم ما تم تدميره على يد الإرهابيين.
إياد دراق السباعي رئيس نادي الوثبة الرياضي دعا الرياضيين بحمص إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات لاختيار الأشخاص الذين يحملون هموم المواطنين ونقلها الى الجهات المعنية مشيرا إلى أن هذه المرحلة تتطلب اشخاصا قادرين على استكمال مرحلة إعادة الإعمار التي بدأت فعليا بعد حالة التعافي التي شهدتها المحافظة بكل مدنها وأحيائها عقب تحريرها من الإرهاب.
وأكد السباعي أن المرحلة الراهنة تتطلب اختيار شخصيات واعية ومثقفة ولديها القدرة على ابتكار مبادرات تسهم في إعادة ترميم ما تم تخريبه وتدميره من منشآت رياضية في المدينة والريف ومنها ملعبا الباسل وخالد بن الوليد لكرة القدم والمنشآت والصالات الرياضية في الرستن وتلبيسة.
بدوره عبد الإله بوطة رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحمص أكد أنه تم التواصل مع كل الأندية الرياضية في الريف بهدف حث الرياضيين على المشاركة الفاعلة والترشح إلى كل المجالس مدينة وريفا ليكون لنا صوت وممثل في كل مجلس محلي يحمل هموم الرياضيين ويعمل على حث الجهات المعنية على تحسين الخدمات.
وأشار بوطة إلى أن المشاركة واجب وطني على كل شرائح المجتمع وخاصة الرياضيين الذين يتصلون بكل شرائح المجتمع معتبرا أن تعافي الواقع الرياضي دليل على عودة الأمان والاستقرار في كل مجالات الحياة.
سليمان الجابر رئيس نادي المخرم الرياضي اعتبر أن عنوان المرحلة الحالية هو إعادة الإعمار خاصة مع تعرض عدد كبير من المنشآت الرياضية للتخريب والسرقة والتدمير الممنهج مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة من عمر المجالس المحلية تتطلب وضع خطط لتأهيل وإعادة ترميم وإصلاح ما تم تخريبه.
من جهته أكد محمد الحسين مدير مديرية المنشآت الرياضية بحمص أن العديد من المنشآت الرياضية في الريف تعرضت للتدمير وهي اليوم بحاجة إلى وضع ميزانية كبيرة من الاتحاد الرياضي لإعادة إعمارها ويأتي دور المجالس المحلية في الإشارة والتركيز والإلحاح في كل الاجتماعات والمجالس على ضرورة الإسراع بصيانة هذه الملاعب والمنشآت بهدف إعادة الحياة إليها.
عبد الحميد جنيدي
