جهاد اسكندر.. طبيب سوري متميز يعكس صورة سورية الحضارية

برلين-سانا

يتوزع السوريون في دول الاغتراب كل حسب طبيعة عمله ومكان إقامته إلا أنهم يجتمعون من كل بقاع الأرض على الحنين للوطن الأم والاعتزاز بهويته جهاد اسكندر طبيب ومغترب سوري شاب ترجم حبه للوطن عملا ونضالا معلنا إيمانه المطلق بالجيش العربي السوري الباسل والشعب السوري الصامد.

وبلسان حال الأطباء السوريين في المغترب يتحدث الدكتور جهاد من ألمانيا لنشرة سانا الشبابية قائلا: ” إن السوريين في المغترب هم سفراء حقيقيون يعكسون صورة وطنهم الحضارية ويؤكدون تميزهم في كل المجالات مثبتين للعالم قدرتهم العلمية والعملية وتواجدهم في مراتب التميز والتفوق الأولى” مضيفا ” أن كل ما حققناه في دول العالم لا يغنينا عن وطننا الأم سورية التي لها حق علينا ماحيينا”.1

عمل طبيب القلب المجهد والطويل في المغترب لم يثنه عن تقديم واجبه تجاه سورية فقام بعدة نشاطات وطنية عكست أصالته ومسؤوليته العالية فهو يعتبر أحد مؤسسي تجمع المغتربين من أجل بناء سورية الذي مقره فرنسا وله مشاركات فعالية ورئيسية في نشاطات أبناء الجالية السورية بألمانيا لتعريف الرأي العام المحلي بحقيقة ما يجري في سورية من خلال لقاءات عديدة مع شخصيات المانية اعتبارية ورسمية لشرح ماتتعرض له سورية من مؤامرة كونية وكشف كذب وزيف وسائل الإعلام المغرضة، مؤكدا أن أدوات هذه الوسائل اللااخلاقية واللامهنية لم ولن تحبط عزيمة الشعب السوري في الدفاع عن أرضه ووطنه.

وانطلق اسكندر بعمله ونضاله الوطني في المغترب من إيمانه بقوة وعظمة الشعب والجيش العربي السوري في مواجهة الحرب الكونية فيقول “رغم ما تتعرض له سورية من غزو إرهابي مدعوم من الدول الاستعمارية والصهيونية الا أن سورية استطاعت ان تنتصر بصمود شعبها الجبار وقوة جيشها العقائدي وحكمة قيادتها كما أثبتت للعالم أنها بشعار وطن..شرف.. إخلاص قادرة على مواجهة قوى الشر العالمي أجمعها”.

ودعا اسكندر المغتربين السوريين ليكونوا يدا واحدة لدعم صمود الشعب السوري والوقوف بصف الوطن وخاصة في هذا الوقت العصيب الذي يمر به.

وبحنين وشوق يصف اسكندر مكونات الوطن التي تسكن ذاكرته بقوله ” كل الكلمات والمعاني تعجز أن تصف سورية بأهلها وحارتها ومدارسها وجيرانها ففي عقلي صورتها قوية كشموخ قاسيون وفي قلبي نسائم ذكراها كعبق ياسمين دمشقي فواح”.

يشار الى أن الدكتور جهاد اسكندر من مواليد مدينة اللاذقية عام 1972 خريج كلية الطب من جامعة تشرين اختصاص أمراض القلب والأوعية سافر إلى المانيا قبل 14 عاما وهو يشغل حاليا منصب رئيس قسم أطباء أمراض القلب في إحدى مشافيها.

مها الأطرش