قصائد وطنية تمجد تضحيات جنودنا البواسل في ثاني أيام المهرجان الشعري بحمص

حمص -سانا

حملت قصائد اليوم الثاني من المهرجان الشعري الذي تقيمه مديرية ثقافة حمص بمناسبة عيد الجيش العربي السوري الطابع الوطني منوهة ببطولات وتضحيات حماة الديار دفاعاً عن الوطن ومقدساته وشعبه.

واستهل الامسية الشاعر سائر ابراهيم من طرطوس بقصيدتين ثمن فيهما بطولات الجيش العربي السوري الذي يسطر الانتصارات في ساحات معاركه ضد الإرهاب التكفيري وأدواته حيث تغنى بقصيدته التي جاءت بعنوان “أرض المستحيل ” بعشقه لسورية أرض الحضارات وصولا الى الجيش العربي السوري المنتصر والرافع لراية بلاده وفيها يقول “ارض تجوب المستحيل مجالا .. وتفيض من ماء المنى شلالا شتلت غراس الدهر كف خلودها .. فنما يعب نسيمها الهطالا وبمغزل الايمان حاكت مجدها .. غيماً يسيل على الزمان ظلالا”.

وألقت الشاعرة انتصار سليمان من دمشق عدة قصائد وطنية تحدثت فيها عن معاني التضحيات التي يقدمها الجيش العربي السوري في ميادين القتال حيث ألقت قصيدة حملت عنوان “أسراركم في لغتي” تقول فيها “نصف قلب هناك نصف قلب هنا.. وانا في الشطرين الملم نبضة مجنونة .. ولهى باحلام العبير.. وطن تأطر في محاجر كلمتي أقدس اسمه المكنون.. اعشقه فيسبقني اتبعه.. فيرمي بي أراوغه فيحصرني في سبابة تشهد ان عشقه ارتبط في واحد احد”.

ومن درعا جاء الشاعر /سمير عدنان المطرود / بقصائد عبر في إحداها بعنوان /ترتيلة جبل في ليل الاهتراء عن معاناة السوريين من الحرب التي تطال مدنهم وقراهم ومن الحزن الذي يعم الوطن فقال “في كل غريب يستيقظ الطريق ليوقظ حارس الصباح قائلا..حان وقت الغابة لارصفة الرماد.. اغتراب يعلو الوطن لمدن الرماد اشلاؤنا.. ولأشلائنا المتبعثرة النجوم وصوت اغنية وفحيح قطار فرح الرحيل كالسيل”.

كما القى الشاعر محمد خير الداغستاني من دمشق عدة ومضات إضاء فيها على معنى الشهادة والتضحية التي يقدمها الجيش العربي السوري دفاعاً عن الوطن وفي واحدة منها يقول “يقترب الليل فيبتعد التاريخ عن الناس وعني تحت الارض ابحث عن معنى المصطلحات وعن وطني كم يهدمه البناؤون وكم حجرا حجراً جدرانه أبني لو يتبعني الغاوون”.

واختتمت فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الشاعرة ابتسام حروب من دمشق حيث القت عدة قصائد تحدثت في إحداها عن المعاني السامية للشهادة على لسان ابنة شهيد تفتخر بشهادة والدها الذي كان جندياً في الجيش العربي السوري ورفع رأس الوطن عالياً باستشهاده فتقول فيها باللهجة المحكية.. “أخ يابيي موجوع قلبي بالحزن موجوع.. شمعات من حلم العمر طفيتها بدموع بكير لما تركتني من بعد ما علمتني ما خاب وصوت الرعد مسموع علمتني حب الوطن فوق الكراسي والرتب.. وبالحق ما اسمع عتب والغلط ممنوع ووعدتني تبقى وتركتني كفي الدرب بدموع”.

ويختتم المهرجان فعالياته اليوم بامسية شعرية يحييها كل من الشعراء ايمن معروف و سمير سنكري وعلي اسعد ومهتدي غالب وعباس حيروقة و ياسر شاويش.

انظر ايضاً

فريق مهارات الحياة بمديرية ثقافة حمص ينظم عدة فعاليات للأطفال

حمص-سانا غصت قاعة الاطفال بمديرية ثقافة حمص بأكثر من مئة طفل من مختلف الأعمار احتضنتهم …