كيرى: هزيمة “داعش” ستجعل العالم أكثر أماناً… كارتر: التنظيم يعتمد على عقيدة همجية ويجب التخلص منه

واشنطن-سانا

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى: ” إن هزيمة تنظيم “داعش” ستجعل العالم أكثر أماناً واليوم أصبح أضعف من ذي قبل وواثقون من قدرتنا على هزيمته ونعمل للقضاء على قادته وتجفيف إمداداته وقدرته على تنفيذ هجمات عسكرية”.

وأكد كيري خلال مؤتمر التحالف الدولي ضد “داعش” في واشنطن “إن عدد مقاتلي “داعش” انخفض بمقدار الثلث وقدرته على التجنيد تراجعت” مضيفاً “إن استعادة الرقة والموصل ستكون نقطة تحول في الحرب ضد “داعش” ولا يستطيع التنظيم بعدها أن يتبجح “بالخلافة” التي زعمها وخطابنا سيتغير ولن يكون لـ “داعش” قاعدة يمكن أن يجلب إليها المقاتلين الأجانب”.

وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفاً تشكل بدعوى محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسورية فشل في وقف تمدد التنظيم المتطرف بسبب عدم الجدية في الحرب على الإرهاب ما يؤكد أن هذا التحالف استعراضي فقط بينما فضحت ضربات الطيران الروسي على مواقع التنظيم الإرهابي في سورية ادعاءات واشنطن.

من جهته رأى وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر إن “تنظيم “داعش” الإرهابي يعتمد على عقيدة همجية ويجب التخلص منه” معتبراً أن هدف بلاده هزيمة التنظيم في سورية والعراق لإعادة الأمن والسلم إلى العالم وذلك يتطلب التعاون بين أكثر من بلد أو جيش واحد.

وقال كارتر: “عملنا على القضاء على مسؤولي “داعش” وقاعدته المالية ونضيق الخناق على التنظيم لكنه لم ينحصر إلا من الرقة في سورية والموصل بالعراق” لافتاً إلى أنه طلب من الدول الحليفة المساهمة بشكل أكبر في الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي وقد استجابت.

ورغم استشعار الغرب خطر الإرهاب المتنقل بين الدول الغربية وعقيدته الهمجية إلا أنهم مازالوا يتجاهلون التنسيق مع الجيش العربي السوري الذي يعد القوة المؤثرة والوحيدة في محاربة الإرهاب.

وأشار كارتر إلى “أن القوات المحلية هي التي تعمل في سورية والعراق لمحاربة التنظيم على الأرض وسيكون لها دور مستقبلي وقت السلم”.

واعتبر كارتر أنه كلما أسرع التحالف في القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق وفر الحماية لدول الغرب معتبراً أن عزل الرقة عن الموصل يسهم في الإسراع بهزيمة التنظيم.

ودعا كارتر إلى توفير الدعم للسوريين والعراقيين بعد الانتهاء من هزيمة “داعش” وقال: “لدينا معركة صعبة لإعادة الإعمار بعد القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي”.

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع قال كيري: “نبذل الجهود وأحرزنا تقدماً في المحادثات مع  موسكو بشأن حل الأزمة في سورية لكننا لا نستطيع تقديم وعود علنية” لافتاً إلى عزم التحالف توجيه ضربة قوية لمعقل “داعش” في سورية والعراق والقضاء عليه بشكل نهائي.

وأشار كيري إلى أن الحرب على “داعش” لا تقتصر على العراق و سورية وإنما تمتد إلى ليبيا وكل مناطق وجوده معتبراً أن التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بين دول التحالف من أكثر الأمور التي تسهم في دحر “داعش” كون إرهابه يفضي إلى الدمار والموت ليس إلا.

وتتجاهل الإدارة الأمريكية بشكل تام وفاضح حقيقة أنها المسؤولة الأولى عن انتشار الإرهاب في سورية عبر تقديمها الدعم المادي والسياسي والعسكري ومن ورائها دول الاتحاد الأوروبي ودول إقليمية بينها تركيا والأردن ومشيخات الخليج للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية كما تحاول دائماً تزوير الحقائق أمام الرأي العام العالمي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency