الشريط الإخباري

إطلاق المواهب الشابة هدف ملتقى ثقافي أشرفية صحنايا الأول تحت عنوان “غنى الإنسان ثقافة

ريف دمشق-سانا

بهدف خلق جو ثقافي نوعي يعتمد على التحفيز والتشجيع لإطلاق المواهب الشابة والتعريف بها افتتح ثقافي بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق الخميس الماضي فعاليات ملتقاه الشهري الأول تحت عنوان غنى الإنسان ثقافة.

نشرة سانا الشبابية حضرت الملتقى والتقت مديرة المركز الثقافي لما سلامة التي تحدثت عن الملتقى وأهدافه قائلة “إن الأزمة التي تمر بوطننا الحبيب يتحمل جزءا من مسؤوليتها أزمة الثقافة الموجودة فيه ولهذا نتوجه اليوم للشباب ونعمل على استقطابهم من خلال ان نقرا الماضي ونحقق الحاضر والمستقبل معا”.

وأوضحت سلامة أن الملتقى يهدف الى خلق مجمع ثقافي فعال يضم كل أنواع الثقافة من شعر ورسم ونحت وموسيقا ويسلط الضوء على مواهب شابة مغمورة ويعمل على تطويرها ومتابعتها.

من جهته أكد أحد مؤسسي الملتقى الشاعر ماجد مرشد أن الملتقى جاء نتيجة عمل وتجهيز متواصلين سعت خلالهما اللجنة التاسيسية المكونة من أصدقاء المركز الثقافي في البلدة لان يكون الملتقى الثقافي الاول منبرا تشجيعيا لأي ملكة ثقافية موجودة بين شباب البلدة وراعيا مباشرا يهتم بتنميتها وتطويرها.

وأوضح مرشد أن أي نشاط ثقافي لا يستحوذ على حضور نوعي وكمي يفشل لذلك نعمد الى تنويع الحالة الثقافية في البلدة بنماذج أدبية وفنية شابة جديدة مشيرا إلى أن الملتقى لديه خطة على مدار عام كامل لاستيعاب المواهب الشبابية الكثيرة والمتنوعة في مجالات التمثيل والموسيقا والشعر والرسم وغيرها.

بدوره قال الدكتور فهد الحاج علي من مؤسسي الملتقى” أردنا أن نضيف العفوية في الاداء ونكون اسرة واحدة من خلال اجتماع شهري على شكل ملتقى يضم أهالي البلدة من مثقفين ومهتمين فالثقافة في هذا الزمن متنفس يحتاجه الناس للخروج من هموم وضغوط الحياة”.

في حين ذكرت الشاعرة لبنى مرتضى أن الملتقى يسعى لاطلاق حراك ثقافي لتشجيع الشباب واكتشاف الهوايات المغمورة وتطويرها مشيرة إلى أن مشاركتها في هذا الملتقى أضافت لها متعة وقيمة عالية رغم الحزن والألم الذي الم بسورية.

وتميز الملتقى بتفاعل الحاضرين فكان اعجابهم واهتمامهم بفقرات الملتقى يظهر من خلال الانصات تارة والتصفيق تارة أخرى حيث أعربت حياة الأحمد عن إعجابها بهذا النشاط الثقافي كونه الأول من نوعه على مستوى البلدة وأن هذا المركز بات مكانا لمحبي الثقافة يصدر أروع الابداعات وأرقى الأفكار التي تغني الرصيد الثقافي عند أصحاب هذا المكان”.

وتضمن الملتقى مقتطفات شعرية للشاعرين لبنى مرتضى وماجد مرشد ومشاركات قصصية ونثرية من الحضور تخللتها فقرات عزف موسيقي لفرقة فلامينغو مود الشبابية ومعرض لوحات تشكيلية ومنحوتات فنية للفنانين وضاح سلامة وملهم نصر إضافة إلى فقرة تعريفية بالفن التشكيلي والفرق بينه وبين الفنون الأخرى وأشعار زجلية وطنية وغزلية قدمها الشاعران حمزة رفاعة و عرفان ورور.

مها الأطرش