مساعد وزير الخارجية الإيراني: إيران ترغب بإقامة علاقات وثيقة مع مختلف دول العالم باستثناء الكيان الصهيوني

طهران-سانا

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون أوروبا وأمريكا مجد تخت روانجي رغبة بلاده في اقامة علاقات وثيقة مع مختلف دول العالم باستثناء الكيان الصهيوني الذي لا تعترف به من الأساس.

وقال روانجي في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا اليوم “إن طهران تسعى لتمتين علاقاتها مع دول العالم وخاصة مع دول الجوار وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي إضافة لإقامة علاقات وثيقة مع أعضاء حركة عدم الانحياز لاعتماد سياسات مشتركة حيال الكثير من القضايا الإقليمية والدولية” مشيرا إلى أن المصالح الاقتصادية والسياسية الإيرانية تحتم إقامة علاقات قوية ومتينة مع دول أمريكا اللاتينية والدول الآسيوية والأوروبية.

وحول الحظر الغربي على إيران أوضح روانجي أن الحظر فرض ظلما على بلاده ولا يمكن القبول بتعليقه بشكل جزئي أو على مراحل بل ينبغي إلغاؤه نهائيا لافتا إلى أن موضوع الحظر شكل أحد محاور الخلاف بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد في المفاوضات النووية الجارية بينهما حيث من المتوقع أن تدور مباحثات معقدة وصعبة بشأن هذا الموضوع في المستقبل.

وأكد روانجي التزام بلاده بما جاء في اتفاق جنيف والذي نص صراحة على إلغاء الحظر المفروض على إيران من قبل مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مشددا على ضرورة أن تجري المفاوضات النووية في إطار الخطوط الحمر الإيرانية التي لا يمكن العدول عنها وهذا ما أعلنته إيران بصراحة للطرف الآخر من المفاوضات.

وقال روانجي “نحن أعلنا رغبتنا في التوصل إلى تفاهم مشترك ونهائي حول الملف النووي الإيراني السلمي ومستعدون لبذل أقصى الجهود لتحقيق هذه الغاية التي تخدم مصلحة الجانبين لكننا لا يمكن أن نحسم مستقبل المفاوضات ولا شك أن المستقبل سيحدد كل شيء”.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني أن الوفد النووي المفاوض يطلع مجلس الشورى الإيراني على تفاصيل مباحثاته النووية التي تجري على مستويات مختلفة مع وفود مجموعة الخمسة زائد واحد وفي حال التوصل إلى اتفاق مشترك ونهائي فإن المجلس هو المرجع الوحيد الذي سيتخذ القرار النهائي بشأن انضمام إيران إلى البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الأسلحة النووية ان بي تي.

يذكر أن إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد اتفقتا في جولتهما الأخيرة التي اختتمت في العشرين من الشهر الماضي في فيينا على تمديد المفاوضات لمدة أربعة أشهر أخرى.

وشهدت فيينا الأسبوع الماضي جولة من المفاوضات الثنائية بين الوفدين الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي والأمريكي برئاسة مساعد وزير الخارجية وليام بيرنز لبحث القضايا العالقة للتوصل لاتفاق نهائي وشامل حول الملف النووي الإيراني استكمالا لاتفاق جنيف الموقع في تشرين الثاني الماضي.

انظر ايضاً

خاجي: الشعب اليمني وحده من يقرر مصيره

طهران-سانا جدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي التأكيد على موقف …