أزياء المرأة السورية تبهر الصينيات

دمشق-سانا

تميزت أزياء المرأة السورية عن سواها بأناقة الذوق المعتدل حيث جمع المصمم والمنتج السوري بين صيحات الموضة وخصوصية الطابع الشرقي الشامي في تصميم الأزياء النسائية التي نالت إعجاب المرأة الصينية بشهادة الصينيات اللواتي وجدن فيها ما يناسبهن من تيورات وفساتين سهرة سورية.1

سانا المنوعة التقت أحمد القباني أحد منتجي ومصدري الألبسة النسائية الذي قال إنه كرس سنوات عمله الطويلة في مجال تصميم وإنتاج الالبسة النسائية لتصدير هذه الأزياء الى دول العالم مشيرا إلى أنه ابتدأ عمله بائعا للأقمشة وأنه ورث هذه المهنة أبا عن جد فقد كان جده من أهم التجار الدمشقيين الذين عملوا في تجارة وبيع الاقمشة الدمشقية التي جاب فيها العالم وأنه أخذ أصول المهنة في البيع والتجارة من والده ولكنه اتجه في مسار اخر وهو انتاج وتصميم الألبسة التي كان هو من أوائل مصدريها الى العالم.

وأضاف القباني أن الألبسة السورية لها أسواقها ورواجها في أغلب دول العالم وفي مقدمتها الألبسة النسائية حيث أن أزياء السيدة السورية لأنها واكبت العصر رغم احتفاظها بالطابع الدمشقي الذي نال إعجاب السيدة الصينية التي ارتدت فساتين وتيورات سورية وشهدت بأن ذوق أزياء المرأة السورية تلاقى مع ذوق الصينية.

وأردف انه بدأ بتصدير الألبسة النسائية السورية إلى الصين منذ خمسة عشر عاما ووجد فيها سوقا حقيقية للمنتج السوري من حيث التسهيلات الجادة التي فتحت امام المنتج السوري وهذا ما دفعه إلى إقامة منشأة سورية صينية لإنتاج الألبسة النسائية في مدينة كانجو الصينية ولقد تشابكت في هذه المنشاة الصناعية ايدي الصناع السوريين مع الصينيين وأصبح هنالك تمازج بين أفكارهما بهدف الارتقاء بالمنتج السوري الصيني إلى أعلى مستوى.2

وأشار القباني إلى وصول المنتج السوري وخاصة فيما يتعلق بالالبسة النسائية إلى الصدارة حيث راجت الألبسة النسائية السورية في أكثر دول العالم ومن أبرز هذه الألبسة التيورات والسبور شيك وفساتين السهرة التي تألقت باجمل موديلات المنيجوب الذي عاد إلى صدارة موضة صيف هذا العام بعد غيابه عن الموضة خمسين عاما وكان قد تصدر موضة الاربعينيات وارتدته اشهر نجمات السينما العالمية.

وتابع.. اليوم تألق المنيجوب بألوان الافووايت والسمو والتفني اضافة إلى الأحمر المارون حيث لاقى المنيجوب الذي تصدر موضة العام إعجاب المرأة الصينية التي احبت ارتداءه لأنه جمع بين موضة العصر والطابع الدمشقي الذي ميزه باضافة الزركشات الشامية التي أضفت جمالا خاصا لفساتين السهرة.

وختم القباني بأن الصينيين أعجبوا بالمنتجات السورية ووصفوا المنتجين السوريين بأن لهم أيدي ماهرة وبصمة دمشقية مميزة مشيرا إلى انتشار العديد من المنشآت السورية الصينية في الصين اليوم والتي عمل الصينيون فيها إلى جانب السوريين يدا بيد وقدموا للعالم أجمل أزياء اللبسة النسائية السورية الصينية التي لاقت رواجا في العالم.

روهلات شيخو