الزنبق البلدي يتصدر باقة زهور العيد

دمشق-سانا

تزدحم محال بيع الورود في الأعياد لأن الورود والأزهار تدخل قائمة هدايا العيد وتعتبر هدية باقة الزهور التي يتصدرها الزنبق الأبيض من أرقى الهدايا التي تقدم بين الأحبة في العيد لأن لغة الورد تحاكي الإحساس وتعبر عن الرومانسية.

سانا المنوعة التقت المهندس الزراعي محمد برهان بدير الذي تحدث قائلا إنه تأثر بجمال بستان جده الذي كان يضم انواعا كثيرة من الزهور وهذا ما دفعه إلى دراسة هندسة الزراعة التي استثمر علومها في خدمة بيع الزهور في محله ولقد أعطى من جهده وخبرته سنين طويلة حتى احترف بيع الأزهار وتميز في مجالها والآن لديه إبدعات كثيرة في تنسيق باقات الزهور التي يقدمها لزبائنه وهو يعتبر الأعياد موسما خصبا تنشط فيه حركة بيع الزهور التي تعتبر ضمن أوقات معينة من الكماليات لكن باقة زهور العيد التي يتهاداها الأحبة فيما بينهم هي من أرقى هدايا العيد.

وتابع ..هنالك عدة تشكيلات من باقات الزهور مثل الورد الجوري والاستوماريا وزهور اللويزيانا بالوانها الرائعة الموف والزهر والأبيض لكن باقة العيد تميزت بغناها بالزنبق البلدي والجوري الأحمر.

وأضاف بدير ان باقة زهور العيد تنسق بشكل مدور أو بوجه ثم يدخل عليها محسنات تضفي على الباقة التميز والجمال وهذه المحسنات تندرج تحت إطار الاكسسوارات كورق الصالون والمنيستيرا أو ورق الدراسينال إضافة الى ورق القفص الصدري وهنالك أنواع أخرى ايضا من الإكسسوارات مثل البلغراس والأراليا.

وأردف بدير أن فن تنسيق باقات الزهور يتطور عبر الزمن فهنالك أيضا باقات الجبسفيل واللاتي فوليا مشيرا إلى أن حرفة تنسيق الزهور في حال متجدد ولان الجمهور الدمشقي ذواق فهو يطلب الجديد من الزهور المستحدثة اضافة الى بعض لفات الباقات المتالقة الجديدة.

وختم بدير إن بائع الزهور يجب ان تكون لديه خبرة ودراية بكل انواع وأنماط الأزهار ومواسمها حتى يحقق النجاح والتميز في عمله.

روهلات شيخو