S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكد مساعد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة للشؤون الثقافية والدفاعية العميد مسعود جزائري أن أوهام أعداء إيران بإضعاف قوتها الدفاعية “لن تتحقق” لأن إيران تملك قوة دفاعية كبيرة وخبرات عظيمة وجبارة في المجال العسكري.
وردا على التهديدات التي أطلقها بعض المسؤولين الغربيين ضد إيران قال جزائري “سوف تسمعون اطلاق الصواريخ في المناورات التي ستجريها القوات المسلحة في وقت قريب جدا”.
وأضاف إن “إيران والمقاومة في المنطقة تعرضوا أكثر من مرة لتهديد عسكري من قبل أمريكا وكيان الاحتلال الصهيوني ولذا علينا مضاعفة قوتنا العسكرية”.
وأكد العميد جزائري أن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران ومجموعة خمسة زائد واحد في النمسا لن يتم تنفيذه في حال تأثيره على القوة الدفاعية لإيران.
قشقاوي: الخارجية الإيرانية تتابع بجدية مصير السفير ركن آبادي الذي فقد في كارثة منى
وفي سياق آخر أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية حسن قشقاوي أن الوزارة تتابع بجدية مصير سفيرها السابق لدى بيروت غضنفر
ركن ابادي الذي فقد في كارثة منى.
وأشار قشقاوي في تصريح له اليوم إلى الإجراءات التي اتخذت لكشف مصير ركن آبادي وقال “إن الخارجية تتابع هذا الموضوع بشكل
جاد”.
ولفت إلى الاحتمالات التي طرحت حول مصير ركن ابادي ومنها “اختطافه في السعودية ونقله إلى فلسطين المحتلة” وأضاف إن “هذه الأخبار تأتي ضمن التكهنات ولا يمكن تأييدها أو رفضها بشكل كامل”.
وأضاف قشقاوي إنه شاهد عن كثب مكان وقوع كارثة منى موضحا أن الظروف هناك لا تساعد باختطاف أي شخص لأن المختطف كان أيضا
عرضة للقتل في تلك الظروف وأن الظرف الزماني والمكاني وكذلك رواية الأشخاص الذين كانوا برفقة ركن آبادي قبل اختفائه لا تؤيد احتمال اختطافه مضيفا أنه يمكن أن يكون بين المصابين الذين يرقدون في المستشفيات السعودية أو بين الحجاج الذين قضوا في كارثة منى وربما تكون السلطات السعودية اعتقلت عددا من الحجاج وقد يكون بينهم.
وقال قشقاوي “في الوقت نفسه إن الأوضاع الميدانية تفيد بأنه كلما مضى الوقت تقلص الأمل بان يكون المفقودون على قيد الحياة”.
يذكر أن الدبلوماسي الإيراني غضنفر ركن ابادي كان سفيرا لدى بيروت ما بين 2010 و2014 وما زال مصيره مجهولا بعد كارثة منى
التي وقعت في اليوم الأول من عيد الاضحى والتي راح ضحيتها مئات الحجاج بينهم 464 حاجا إيرانيا.
