S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل ضرورة مواجهة الإرهاب والإرهابيين ودعم الجيش اللبناني الذي يواجه الارهابيين في عرسال وجرودها .
وأعلنت القيادتان خلال إفطار رمضاني أن لبنان لا يحمى بالشعارات والقصائد أو بالحفلات والسياحة بل بالتضحيات وبدماء الشهداء ولفتتا إلى أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب وأن حركة أمل وحزب الله منذ انطلاقتهما أمنا بالمقاومة سبيلا الى التحرير واستعادة الحقوق.
من جانبه دعا مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين في تصريح إلى العمل من أجل وحدة الموقف الحقيقي في مواجهة الإرهاب التكفيري مؤكدا أن هذا الإرهاب يتهدد كل الدول العربية ومن دون تفرقة مشددا على أن ما تقوم به المقاومة يحمي لبنان ويحمي المنطقة.
وأوضح صفي الدين أنه لا يمكن أن تتحقق سيادة وحرية واستقلال لبنان مع وجود هذا الخطر الإرهابي على تخومه أو حين يتفشى في بعض مناطقه.
كتلة الوفاء: الرهان على تعب محور المقاومة رهان على سراب
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان أن الإرهاب بوجهيه الصهيوني والتكفيري هو التحدي الأهم الذي يضع مصداقية القوى السياسية والدول في المنطقة والعالم على المحك لإنقاذ الحاضر وبناء المستقبل.
وقالت الكتلة في بيان أصدرته عقب اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك برئاسة النائب اللبناني محمد رعد إن “النفاق السياسي لن ينطلي على قوى المقاومة ضد هذا الإرهاب المزدوج الذي تنظمه وترعاه دول غربية واقليمية باتت معروفة ومفضوحة وأن الرهان على تعب محور المقاومة هو رهان على سراب والحرب النفسية والإعلامية الممنهجة التي تشن ضد شعوب وقوى ودول هذا المحور هي حرب فاشلة تكشف فداحة المأزق وانسداد افق المشاريع المعادية أمام ما يحققه التصدي للإرهاب وداعميه في المنطقة سواء في لبنان أو سورية أو العراق أو اليمن وغيرها”.
وأدانت الكتلة المواقف اللبنانية “الانتهازية الرخيصة” التي تذرعت بإدانة التجاوزات “لتحرض طائفيا ومذهبيا وتلوح بخيارات تقسيم البلاد أو التفرد في حكمها”.
وأشارت الكتلة إلى أن الخروج على مبادئ الوفاق الوطني هو السبب الرئيس لتفاقم الأزمة الراهنة التي تلحق الضرر البالغ ببنية الدولة اللبنانية والظلم الكبير لكل المكونات اللبنانية والمواطنين.
