مسير شبابي في قرية الربوة بريف حمص لتوثيق واستكشاف طبيعتها الخلابة ومعالمها الأثرية

حمص-سانا
نظمت مجموعة شبابية في الريف الغربي من محافظة حمص مسيرا في قرية الربوة بهدف توثيق واستكشاف المعالم الاثرية والمواقع الطبيعية الخلابة.
نشرة سانا الشبابية رافقت المجموعة في مسيرها الذي بدأ من سهول القرية حيث طغى جمال الطبيعة وصفاء جوها وعذوبة مياهها على جو المسير.
وعن تجربة المسير تحدث الشاب علي الحسيان من المشاركين فيه قائلا: “إن مشاركته جاءت للتمتع بجمال القرية” معربا عن فرحه بالجو التفاعلي بين الشباب واستمتاعهم بالسير على ضفاف السدود وروءية الحيوانات النهرية فيها.
وأوضحت الشابة بشرى المرعي أنها لاحظت خلال المسير ان أهالي قرية الربوة يهتمون بالزراعة بشكل عام وخاصة زراعة القمح والشعير وجميع أنواع البقول.
وبينت الشابة ديانا اليوسف أن قرية الربوة تنفرد عن باقي القرى المجاورة بامتلاكها أراضي زراعية خصبة ومجموعة من السدود الواسعة.
بدوره اوضح الاستاذ علي شنو أنه يوجد في القرية ثلاثة سدود سطحية تقع في الجهة الشمالية للقرية ما جعل منها بالاضافة إلى معطيات الطبيعة الجمالية قرية سياحية.
ولفت شنو إلى أن القرية شهدت في الاعوام الماضية نهضة علمية وفكرية وثقافية واقتصادية وعمرانية كبيرة في حين اوضح أحمد الشعبان مسؤول السدود في القرية ان السدود تروي مساحات واسعة من الاراضي المجاورة ويستفاد منها في الثروة السمكية حيث يبلغ إنتاجها من الاسماك آلاف الاطنان.
يذكر أن قرية الربوة / تقع إلى الغرب من مدينة حمص على بعد 18 كم ويبلغ عدد سكانها نحو 6500 نسمة وترتفع عن سطح البحر 400 متر ويعمل معظم سكانها بزراعة الحبوب والبقول.
فاتن الخلوف