الشريط الإخباري

خربة التين نور.. تاريخ قديم ونهضة عمرانية وأسواق حديثة

حمص-سانا

تشتهر بلدة خربة التين نور في ريف حمص الغربي بتاريخها الممتد منذ مئات السنين ويعتبر القصر القديم والذي يعرف من قبل الاهالي بقصر الأفندي معلما أثريا هاما حيث بني مكان معبد أثري روماني يعود للقرن السادس الميلادي.

ويقول مختار البلدة سليمان فندي إن خربة التين قديمة جدا وتمتاز بمناخ رائع واهلها يتسمون بالطيبة والكرم لافتا الى أن البلدة ضمت في أراضيها اسواقا لبيع الخضار فاصبحت مركزا تجاريا هاما يخدم القرى المجاورة.

وتعتبر غادة القاسم رئيسة بلدية الخربة إن البلدة ذات موقع استراتيجي هام ومخدمة من كل النواحي وتحتوي على مخفر قديم وفيها مجمع تربوي يضم ثلاث مدارس ابتدائية واعدادية وثانوية ومركزا صحيا يخدم البلدة والقرى المجاورة اضافة الى وحدة اقتصادية ووحدة ارشادية ومركز ثقافي تقام فيه فعاليات وأمسيات شعرية ومعارض كما تضم القرية العديد من المنشات الصناعية والسياحية المختلفة.

ويشير سالم الحلو وهو مدرس لغة عربية من أهالي البلدة الى وجود آثار قديمة في البلدة منها آثار قلعة قديمة تعود للعصر البيزنطي وتحتوي على أحجار كتب عليها حروف يونانية وقناطر حجرية قديمة والعديد من الآثار المطمورة تحت التراب.

وأوضح أن البلدة تقسم الى قسمين: الاول قديم وابنيته من الطين والحجر البازلتي الأسود وفيه عدد كبير من أشجار التين والثاني حديث يضم أبنية حديثة متميزة.

وعن تسمية البلدة أعاد الحلو اسم البلدة الى شخص اسمه نور سكن فيها وزرع البلدة بأشجار التين ويقال إن سبب التسمية يعود لأن البلدة تقع على مرتفع وتستقبل نور الشمس من البادية السورية لتعانق بيوت البلدة من الصباح الباكر حتى المساء.

وعن عمل أهالي البلدة أشار الحلو الى انه في السابق كان عمل معظم الأهالي في الزراعة البعلية وكانت المورد الأساسي لهم اضافة الى تربية المواشي ولكن تراجعت الزراعة كثيرا بسبب حركة العمران التي تشهدها البلدة وبسبب عمل معظم الأهالي بالتجارة والصناعة.

وبلدة خربة التين نور تبعد عن مدينة حمص حوالي 17كم ويبلغ عدد سكانها قرابة 6500 نسمة.

فاتن الخلوف

انظر ايضاً

افتتاح محكمة صلح في بلدة خربة التين نور بريف حمص الغربي

حمص-سانا افتتحت اليوم في خربة التين نور بريف حمص الغربي محكمة صلح بهدف تخفيف الأعباء …