جمعية البشائر الخيرية ..عمل متواصل في دعم أسر الشهداء

دمشق -سانا

في الإطار العام هي إحدى الجمعيات التي أنشئت خلال الأزمة لدعم أسر الشهداء وخدمة المجتمع المحلي أما عند الدخول في المضمون فجمعية البشائر الخيرية بعملها الإنساني أثبتت قدرتها على الوصول إلى قلوب الناس وبلسمة جراحهم ومساعدتهم على مواجهة الظروف التي يمرون بها .

وتعمل الجمعية على تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والأسر المتضررة من أعمال المجموعات الإرهابية منطلقة في ذلك من ضرورة أن يقدم كل إنسان مايستطيع لخدمة مجتمعه على حد تعبير أنور حسين مدير الجمعية.

ويتابع حسين لنشرة سانا سياحة ومجتمع .. “إن مد يد العون والمساعدة لا يجب أن يقتصر فقط على عمل الجمعيات الإنسانية والأهلية وإنما من الضروري على الناس وخاصة المقتدرين ماديا منهم أن يقدموا مايستطيعون سواء ماديا أو عن طريق التطوع لخدمة الوطن والنهوض فيه”.

وقال حسين إن الجمعية بصدد إقامة مستوصف خيري في حي الورود في دمشق لخدمة الناس يشمل عيادات شاملة وتصويرا شعاعيا ومخبر تحاليل طبية وصيدلية ويقدم خدماته بأسعار رمزية داعيا إلى دعم هذا المشروع الإنساني ليبصر النور في أقرب وقت ويقدم المنفعة للناس جميعا.

وتابع حسين إن “الجمعية تقدم المساعدة الإنسانية والرعاية الصحية والخدمية إلى أكثر من 10450 أسرة بينهم 900 من أسر الشهداء، لافتا إلى أن الجمعية التي أشهرت بالقرار الوزاري رقم 1800 بتاريخ 5-7-2012 كانت نتيجة تكاتف جهود عدد كبير من التجمعات التي كانت تعمل بشكل إفرادي على تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين فتم الاتفاق على إنشاء الجمعية وترخيصها قانونيا”.

وحول نشاطات الجمعية قال حسين إن أعضاء وأصحاب الأيادي البيضاء يقومون بالتواصل مع مئات الأسر وبشكل مباشر في منازلهم من خلال زيارات ميدانية لدراسة أوضاعهم وتقدير حاجاتهم إضافة إلى أنهم ساهموا في تكريم العديد من الطلاب المتفوقين في عدد من المدارس وتغطية تكاليف النشاطات التي أقامتها الجميعة في عدد من المناسبات الوطنية والاجتماعية كعيد الشهداء وعيد الأم مشيرا إلى أن الجمعية أقامت العديد من الندوات وورشات العمل واللقاءات بهدف توعية الناس ثقافيا وصحيا.

وأضاف حسين إن القائمين على الجمعية يطمحون إلى تحقيق المزيد من التوسع في أنشطة الجمعية لتشمل عددا أكبر من المحتاجين وخاصة أنها تلقى شعبية وثقة كبيرين من الأهالي إلا أن هذا العمل يلزمه المزيد من مصادر التمويل والموارد المالية.

يشار إلى أن جمعية البشائر الخيرية يغطي نشاطها حيي العرين والورود بدمشق ومؤلفة من 22 عضوا مؤسسا بينما يتجاوز عدد الأعضاء المتطوعين الـ125 عضوا.

وتهدف الجمعية كما يؤكد نظامها الداخلي إلى تحقيق أهداف ثلاثة هي تقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين وإقامة مؤسسات للرعاية الاجتماعية وتنظيم محاضرات عامة وندوات فكرية تساعد على رفع مستوى الوعي الاجتماعي والثقافة العامة.

مي عثمان