القوات العراقية تقضي على 19 إرهابيا بينهم قناصون في منطقة الكرمة غرب بغداد

بغداد-سانا

قضت القوات المسلحة العراقية على19إرهابيا بينهم قناصون خلال العمليات العسكرية الجارية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها غرب العاصمة بغداد.

ونقلت شبكة الاعلام العراقي عن قيادة عمليات بغداد قولها في بيان اليوم” إن القوات الامنية في قيادة عمليات بغداد وبإشراف مباشر وميداني من قبل قائد عمليات بغداد شرعت بعملياتها العسكرية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها حيث تمكنت من قتل19 إرهابيا بينهم4 قناصين”.

وأشار البيان إلى أنه تم أيضا خلال العمليات تدمير10 أوكار ومعالجة منزلين مفخخين وتدمير رشاشين وعربة تحمل رشاشا وقتل من فيها اضافة الى العثور على قاعدة رشاش عيار 23 ملم.

وحول تطورات العمليات العسكرية في محافظة الانبار غرب العراق بحث الرئيس العراقي “فؤاد معصوم “خلال اتصالات هاتفية مع عدد من القيادات الأمنية في المحافظة التطورات الأمنية الأخيرة وسبل دحر الإرهابيين بالسرعة الممكنة.

وذكرت الرئاسة العراقية في بيان لها نقله موقع شبكة الإعلام العراقي ان معصوم حث قوات الجيش والشرطة والمتطوعين وأبناء العشائر في محافظة الأنبار على الصمود وشحذ الهمم لالحاق هزيمة تامة بعصابات “داعش” الإجرامية في الرمادي والمدن الأخرى بالمحافظة.

وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت في بيان لها امس ان القوات المسلحة العراقية احبطت هجوما لتنظيم “داعش” الإرهابي غرب مدينة الرمادي وكبدته خسائر جسيمة.

من جهة ثانية اكد نائب رئيس الوزراء العراقي/بهاء الاعرجي/في بيان أن من ينادي بتقسيم العراق في الوقت الحاضر ينفذ مشروعا غير عراقي وانه على الجميع أن ينتبه لهذه المؤامرة التي سوف تكون مصدر وباء ليس على العراق فحسب ولكن على المنطقة برمتها.

وقال “الاعرجي” في بيانه” أن الدستور العراقي كان واضحا من خلال مادته الأولى في أن نظام الحكم في العراق جمهوري إتحادي فيدرالي كما جاء بمواد أخرى ليبين كيفية إقامة الأقاليم إلا أن الاعتراض هو على التوقيت والطريقة التي جاءت بها والظروف التي تمر بها البلاد”.

بدوره حذر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق “عمار الحكيم” في بيان له من محاولات تقسيم العراق داعيا إلى طرح مشروع وطني جامع يضمن حقوق جميع العراقيين.

وقال الحكيم” إن الفيدرالية على أساس تخفيف الضغط عن المركز وفي أجواء هادئة ستؤدي إلى الوحدة “مشددا على أهمية قوة المركز والأقاليم في وقت واحد معتبرا المرجعية صمام أمان العراق وهذا ما ثبت في كل تحد يواجه العراق.

وكان نواب وسياسيون عراقيون نددوا بمشروع قانون الكونغرس الأمريكي الداعي الى تقسيم العراق عرقيا وطائفيا وتسليح مكونات عراقية من دون موافقة وعلم الحكومة العراقية مطالبين برد حاسم تجاهه.

وينص مشروع القانون على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة715 مليون دولار للجيش العراقي والقوات الاخرى المرتبطة بالحكومة العراقية على أن يذهب ما نسبته /25/ بالمئة منها الى ما يسمى قوات البشمركة والعشائر في المحافظات الغربية.

انظر ايضاً

القوات العراقية تلقي القبض على إرهابي في نينوى

بغداد-سانا أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن العراقية اليوم إلقاء القبض على إرهابي، وتدمير نفق تحت …