“سورية الأم في الوطن والمغترب” تنضم لحملة دعم الليرة السورية

دمشق-سانا

انضمت مجموعة “سورية الأم في الوطن والمغترب” التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها اليوم إلى حملة “الفينيق السوري” بهدف المشاركة بدعم الليرة السورية من خلال وضع وديعة مالية في المصرف المركزي على أن تكون هناك إيداعات لاحقة ما يخدم الوطن ويدعم اقتصاده.

وعن الهدف من المشاركة بهذه الحملة قالت “ياسمين أحمد” منسقة نشاطات الأطفال في المجموعة في تصريح لسانا.. “انه انطلاقا من مبادئ المجموعة في الانتماء الراسخ لتراب الوطن والمساهمة في حماية الوطن وبنائه ووفاء منا لأهلنا داخل سورية أردنا المشاركة الفعالة في هذه الوقفة التاريخية في دعم الاقتصاد الوطني”.

ولفتت أحمد إلى ان مشاركتهم في هذه الحملة تتمثل بوضع وديعة مالية في المصرف المركزي بقيمة أولية قدرها خمسة آلاف دولار على أن تكون هناك إيداعات لاحقة تزداد مع بدء زيارة بعض أعضاء المجموعة للوطن خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وعن عمل المجموعة وما تقوم به داخل الوطن الأم قال “فراس ديب” مسؤول الجرحى والأطراف الصناعية فيها .. “نحن نقوم بزيارات دورية لأسر الشهداء والجرحى تباركاً بهم ولأخذ المعنويات من عظيم جراحهم وشموخهم وهذه الزيارات يتخللها الوقوف على ما يمكن تقديمه من خدمات ولاسيما المساهمة في تركيب الأطراف الصناعية للجرحى وتأهيلهم ليعودوا كما كانوا سندياناً شامخا”.

وكانت مجموعة سورية الأم في الوطن والمغترب تأسست عام 2012 من قبل مجموعة من المغتربين السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية لتكون داعما وسندا لأبناء الشعب السوري إنسانيا واجتماعيا.

يذكر ان حملة “الفينيق السوري” الموجهة للمغتربين الوطنيين بهدف دعم العملة الوطنية والتي انطلقت يوم الجمعة الماضي مستمرة لعدة أيام وسط إقبال كبير من قبل المغتربين السوريين في دول الاغتراب لدعم عملة وطنهم وسيتبعها إعلان حملات تدخل أسبوعية بالطرق القانونية الممكنة في الدول التي يتواجد فيها المغتربون.

رشا محفوض