الشريط الإخباري

مهرجان شعري يحتفي بأعياد نيسان في حمص

حمص-سانا

بمشاركة ثلة من أدباء وشعراء حمص وبمناسبة أعياد نيسان نظم ملتقى حمص الأدبي مهرجاناً شعرياً ضم باقة متنوعة من القصائد الشعرية والخواطر الأدبية والنثريات الوطنية والغزلية والوجدانية وسط حضور حشد من المهتمين بالشأن الثقافي ضمن المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء.

واستهل المهرجان الشاعر محمود منصور بقصيدة وطنية ” الله أكبر قد أتى الطوفان ” احتفى من خلال أبياتها بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وسقوط جبروت الكيان الغاصب أمام صمود وشجاعة الشعب الفلسطيني المناضل.

وأهدى الشاعر حبيب ناصر قصيدته “الجلاء اسمه نيسان ” إلى أبطال الجيش العربي السوري الذين صنعوا بتضحياتهم صبح العروبة المشرق، كما تغنى بوجدانية “حمص” بجمال وبساطة مدينته حمص.

وتوجه الشاعر غسان دلول بقصيدة “نيسان المجد” لبلد الياسمين دمشق عز الشرق التي رفضت أن يدنس طهرها الغزاة، وأسدى للعشاق بغزليته “نصيحة” مجموعة من النصائح والحكم ليزهر الحب ويزدهر.

وخاطب الشاعر حسن مرعي بقصيدة “صفحة الشام” شام العزة التي حطمت بصلابتها عنجهية الأعداء، كما ألقى غزلية بعنوان  “ليلى”.

ووجه الشاعر محمد دبدوب قصيدته “عرس البطولات” لبواسل الجيش العربي السوري وهم يسطرون بطولاتهم على صفحات المجد، وحيّا صمود ونضال الشعب الفلسطيني بقصيدة “بلى”، وجسّد بوجدانية “الكوثر” صورة من الحب الإلهي.

وخاطب الشاعر سامر الشيخ طه المقاومة في فلسطين بقصيدته ” عودة صلاح الدين ” والجيل الذي يقاوم بالحجارة الأعداء بكل شجاعة دون أن يهاب الموت، وألقى وجدانية ” مشاعر متباينة ” وتغنّى بخصال القناعة والرضا والوضوح بقصيدته ” الشعر في عرفي “.

ودعت الشاعرة بهيجة خضور في قصيدتها ” الشام عشقي” دمشق إلى أن تتيه زهواً وعزاً فلولا كفّيها ما انبثق الغيث، كما جمعت بسماتها عبر خاطرة وجدانية ” فصول حياتي” من صبح مغامر وحلم لوّنه الفجر.

وسردت الأديبة هنادي أبو هنود قصة قصيرة من الواقع جسّدت فيها معاني صمود ومقاومة الشعب السوري وشجاعة وبسالة أبطال الجيش العربي السوري الذين طهروا بتضحياتهم أرض الوطن من رجس الإرهاب.

وألقى علي سليمان محكية وطنية مجّدت إصرار الشعب السوري على التمسك بالأرض وحب الحياة والنهوض من جديد.

وطوت الشاعرة مها صبح المدى شوقاً بقصيدتها ” حنين إلى الليمون ” كما ألقت غزلية ” مصارع العشاق” فاضت بمشاعر الحب والحنين.

ورجت نهلة كدر في خاطرتها ” الأمل ” أن تتحقق العدالة ويسود السلام وتتحرر جميع الأراضي المغتصبة من براثن العدو الصهيوني.

ونثرت الشاعرة حياة عنيد عبر خاطرتها ” أمل ” مشاعر المحبة والتفاؤل بغد مشرق يملؤه الأمل، ولملمت ما تبقى من ذكرياتها عبر وجدانية نثرية عنونتها ب” الناجي الوحيد “.

واختتم المهرجان الشاعر إبراهيم الهاشم بقصيدة وطنية ” تعاليم الجبال ” مهداة إلى سورية كاتبة التاريخ على مر العصور وكأنها لوحة فيها ألق السنين وصفوة الأعوام، ووصف بغزلية ” تراتيل لأهرامات فيروز ” صوت فيروز بأنه حرّك ببراءته عند الصباح مشاعر الجدران.

رشا محرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency