S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
نواكشوط-سانا
جددت جبهة الأحزاب الموريتانية الداعمة لمحور المقاومة إدانتها العدوان السافر ن قبل نظام آل سعود وحلفائه على اليمن مشيرة إلى أن الشعوب العربية تفاجأت ب “الحزم مع الشعب اليمني شيبا وشبابا ونساء وأطفالا وبنى تحتية من قبل هذا النظام في مقابل استمرار الخنوع والاستكانة عندما يتعلق الأمر بالصهاينة ألد أعداء العرب والمسلمين”.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه إنه ومن خلال هذا “العدوان اتضح أن مهمة حماية إسرائيل وتخليصها من كل الجهات والميادين التي يمكن أن تنمو فيها المقاومة أصبحت من مهام هذه الأنظمة العميلة الخانعة والتي تتخذ من البيت الأبيض الأمريكي مكانا لتلقي أوامرها” لافتة إلى أنه وبالتزامن مع “هذا العدوان بدأت أبواق هذا الحلف الشيطاني الموغل في سفك دماء العرب والمسلمين في تهييج الرأي العام العربي والإسلامي بسيل من الدعاية التضليلية المذهبية والطائفية الرخيصة الهدف منها تبرير جرم هذا التحاف المشؤوم ضد أشقائنا اليمنيين”.
وشددت الجبهة على أن “الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل وحلفهم الغربي المعادي للعرب والمسلمين أوكلت للنظم العميلة التابعة لهم في الخليج وتركيا ومن يدور في فلكهم من التيارات التكفيرية مهمة تعميم مشروع الفوضى الخلاقة وضرب وحدة هذه الأمة وانسجامها والعبث بسلمها الأهلي مستخدمين التنظيمات الارهابية كداعش والقاعدة في سورية والعراق وليبيا والجزائر ولبنان ومصر وغيرها”.
واعتبرت الجبهة أن “هذه النظم العميلة للمشروع الصهيو أمريكي باتت تقوم هي نفسها نيابة عن أسيادها الصهاينة والأمريكان وبعد أن فشل وكلؤءها من القاعدة وأخواتها في اليمن الشقيق بالعدوان المباشر على هذا البلد وضرب مقدراته المادية والبشرية مستخدمة شتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا والفتاوى والأحلام الكاذبة مدفوعة الثمن ضمن مسلسل رخيص من استباحة الأعراض والدماء واستغباء الناس”.
وعبرت الجبهة عن وقوفها إلى جانب الشعب اليمني الشقيق داعية الحكومة والشعب الموريتاني إلى “إعلان شجبهما لهذا العدوان الظالم المنافي لكل الأعراف والقوانين الدولية”.
يشار إلى أن جبهة الأحزاب الموريتانية الداعمة لمحور المقاومة تضم الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي والحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب التجمع الشعبي وحزب الجبهة الشعبية.
