الشريط الإخباري

المستقبل المشرق.. بقلم: منهل إبراهيم

أرى مستقبل سورية مشرقاً تماماً وزيارتي لها ستشكل منعطفاً إيجابياً لتنمية العلاقات بين البلدين.. بهذه العبارة التي فيها كم كبير من المودة والمحبة لسورية وشعبها، أشاع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال منتدى رجال الأعمال قبل مغادرته دمشق أجواء التفاؤل الإيجابية، ومدى عمق العلاقات التي تربط بين سورية وإيران.

نعم مستقبل سورية سيكون مشرقاً، بالرغم من كل المنعطفات الصعبة والقاسية التي مرت بها خلال الحرب العسكرية والاقتصادية التي أدارها محور العدوان الغربي عليها وعلى شعبها، والزيارة التي قام بها رئيسي إلى سورية ستشكل منعطفاً إيجابياً وجيداً، كلنا ثقة بأنها ستنعكس بسرعة وقوة على البلدين في مجال التنمية وتحريك عجلة النشاطات والعلاقات الاقتصادية على مستوى المنطقة.

الإرادة القوية تتوفر في الدولتين السورية والإيرانية، وهي العامل الأقوى والسلاح الأمضى، للسير قدماً في تطوير العلاقات الاستراتيجية، وخصوصاً الاقتصادي منها، لمجابهة العقوبات القسرية التي تشكل عائقاً أمام التنمية، وكسر حلقة الوضع الاقتصادي الصعب الذي يريد الغرب استدامته ضد الشعوب وقياداتها التي لا تسير في تيارها وتنفذ استراتيجياتها.

ومن المؤكد أن توسيع العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران، والإرادة الصلبة من قبل شعبيهما وتكاتف المخلصين من أبناء البلدين ممن يقع على عاتقهم مسؤوليات اقتصادية، والعمل بإخلاص في سياق ما سيتم رسمه من طرق جديدة للخروج من المآزق الاقتصادية، سيكون له تأثير إيجابي وسريع في الجوانب الاقتصادية والتجارية وستتغير بالتأكيد ظروف كلا الشعبين نحو الأفضل.

الرئيس الإيراني شدّد على هذه الجوانب، وأولى الشق الاقتصادي اهتماماً كبيراً خلال زيارته لدمشق، وأكد على حتمية انتصار سورية في الحرب الاقتصادية التي تدار ضدها من قبل الغرب، وتجاوز آثارها والقضاء على مفاعيلها.

الخروج من هذه الظروف الصعبة كما يرى رئيسي ممكن عبر الإرادة الحقيقية، وقالها الرئيس الإيراني ونقولها نحن معه “نرى مستقبل سورية مشرقاً تماماً”، وبوسع سورية وإيران الالتفاف على العقوبات والحظر الغربي عبر ضخ المزيد من القوة في شريان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتطويع العقوبات الاقتصادية وتجاوز تبعاتها بسرعة وقوة.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

أمريكا مصدر الفوضى والحروب.. بقلم: منهل إبراهيم

تدخّل أمريكا السافر في هذا العالم أصبح مصدراً لعدم الاستقرار والفوضى بكل أشكالها، وأينما حلت …