الشريط الإخباري

مخارج للهروب من أزمته.. بقلم: منهل إبراهيم

يبحث رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مخارج للهروب من أزماته الداخلية والخارجية المختلفة وخصوصاً السياسية والاقتصادية نحو المزيد من العدوان في المنطقة.

نتنياهو المريض بجميع أنواع العقد، تراه يتخبط مع ما يواجهه من انتقادات واحتجاجات في كيانه على خلفية قضايا الفساد المتهم بها، والهدف الأكبر بالنسبة له الحفاظ على وضعه في داخل الكيان والبقاء على رأس نظام إرهابي هارب من تعقيدات المشهد الداخلي، نحو العدوان على الأراضي الفلسطينية وجوارها.

سياسات وأفعال الكيان الصهيوني واستمرار مشاهد العدوان والقصف والإرهاب والتخريب تشكل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وعاراً على منظمات دولية تراقب بلا حراك ما يجري من عدوان وقتل لفرص السلام والأمن الدوليين، وحتى عبارات الشجب إن خرجت من أروقتها تخرج باهتة بطعم الصمت الدولي المريب.

الكيان الغاصب قدم كل أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية منذ بداية الأزمة في سورية، ويستمر بعدوانه على أراض سورية، ضمن مخططات العدو الصهيوني الخطيرة، وفي سياق حقده الكبير ضد سورية ولبنان وفلسطين المحتلة التي ترزح اليوم تحت نيران الآلة الهمجية للعدو الإسرائيلي وصواريخه “الذكية”.

عربدة الصهاينة ومخططاتهم تثير المخاوف، وهي مخططات مدروسة بعناية عنوانها التوسع والعدوانية، ويتحمل الكيان نتيجة عواقبها، فما يخطط له نظام نتنياهو الحاقد يصب في خانة التخريب الممنهج، ويؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في المنطقة بشكل عام، وهذا أمر يجب أن تدركه (إسرائيل) بشكل سريع وتتراجع عن نواياها التوسعية والعدوانية قبل فوات الأوان.

سورية ترفض الأعمال العدائية العسكرية في المنطقة من أي جهة كانت، وترى أن ما يقوم به كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والجولان السوري المحتل أعمال مشينة خارجة من رحم العدوان، وجزء من سياسة الكيان التي يمارسها أزلامه بضوء أخضر من رعاته الغربيين، وعلى نظام نتنياهو الهارب من أزماته ومشاكله الداخلية والخارجية أن يفكر ألف مرة قبل إقدامه على أعمال وسلوكيات حمقاء وعدوانية سترتد على كيانه الغاصب، وسيندم البغاة ولات ساعة مندم.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

أمريكا مصدر الفوضى والحروب.. بقلم: منهل إبراهيم

تدخّل أمريكا السافر في هذا العالم أصبح مصدراً لعدم الاستقرار والفوضى بكل أشكالها، وأينما حلت …