مغتربة سورية تحمل العلم السوري في مباريات كأس العالم

برازيليا-سانا
حملت سيدة سورية مغتربة في البرازيل العلم العربي السوري في إحدى مباريات كأس العالم لكرة القدم بملعب ناسيونال بالعاصمة البرازيلية لتقول للعالم إن هذا العلم رمز لكل الانتصارات وتحت رايته بطولات جيش عظيم وشعب صامد.
بإرادتها الوطنية العالية قصدت أميرة الشريطي أن يزين العلم السوري حضورها بين مئات آلاف المشجعين من مختلف الجنسيات في مباراة بين فرنسا ونيجيريا حيث تقول لـ سانا ” لا فخر إلا بالوطن ولا كرامة إلا في حضنه..فهذا علمي علم الجمهورية العربية السورية ارض الحق والانتصارات”.
وتروي أميرة ” تواجد حولي الكثير ممن يحملون جنسيات دول أظهرت عداءها لسورية لكنهم كانوا ينظرون الي بدهشة وتفاعلوا معي بالتصفيق حين أطلقت زغرودة واهديتها لانتصارات الجيش العربي السوري”.1
وبثقافتها ومكانتها الاجتماعية المرموقة تستطيع المغتربة أميرة أن توصل حقيقة ما تتعرض له سورية من حرب كونية منظمة وتعكس معاناة الشعب السوري جراء العمليات الإرهابية من خلال إقامتها موائد غداء تدعو اليها سيدات الجالية وعددا من سيدات المجتمع البرازيلي واصفة ابناء الجالية السورية في البرازيل
بالجسد الواحد المتكاتف لأجل نصرة وطنه.
وتعتبر أميرة دور المغترب تجاه وطنه الأم واجبا والتزاما خاصة في ظل الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية مشيدة بتضحيات الجيش العربي السوري الذي اهدنا الحياة بعزة وكرامة على هذه الأرض.
وتقول “أنا أم واستطيع أن التمس الم امهات وأسر شهداء سورية وأقف بخجل أمام صبر وعظمة هؤلاء اللواتي رغم جرحهن وألمهن العميق يتمسكن بانتمائهن ومواقفهن المشرفة”.
ودعت أميرة الجالية السورية في البرازيل الى تكثيف جهودهم وتقديم واجبهم تجاه وطنهم للخروج من هذه المحنة المرهون بوحدة الشعب وتماسكه، لافتة إلى ضرورة تفعيل دور المراة السورية في المغترب واثبات تواجدها على كافة الأصعدة.
وتحلم أميرة بالعودة الى الوطن علما انها تزوره باستمرار إلا أن شوقها وحنينها إليه لا يتوقف فتقول” يزداد بي الشوق للشام ويزداد معه طعم الحزن على بلاد الأصالة والقداسة التي تقاوم الموت وتعلن الحب والحياة مع كل اشراقة فاتخيل أني على شرفة دمشقية تشاركني أشواقي ياسمينة وصوت ملائكي يقول سنرجع
يوما إلى حينا سنرجع مهما يطول الزمان”.
أميرة بركة الشريطي تنتمي الى عائلة عريقة مناضلة من محافظة السويداء ولها خمس بنات وولد اصرت على تعليمهم في الوطن ليشربوا من تاريخه وأصالته وينهلوا من علمه وحضارته.
مها الأطرش

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة