النمسا: محاكمة 10 إرهابيين بتهمة الانضمام لـ”داعش” بعد عودتهم من سورية

فيينا-سانا

وجهت النيابة العامة في فيينا التهم إلى عشرة من الإرهابيين الذين عادوا من سورية الى النمسا وذلك للبدء بمحاكمتهم الشهر المقبل.

وقال موقع التلفزة النمساوية عن مصادر بالنيابة العامة في العاصمة النمساوية ان عشرة من “الجهاديين” ممن ألقت السلطات النمساوية القبض عليهم بعد عوتهم من سورية متهمون بتقديم الدعم والمشاركة الى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية في أعمال عسكرية قتالية مشيرة الى أن المتهمين سيتعرضون الى المسائلة والمحاكمة في فيينا تترواح عقوبتها السجن من عام الى عشرة أعوام.

وأضافت المصادر ان ملف التهم الموجهة للإرهابيين تجاوز عدد صفحاته 30 صفحة وضعت لهم النيابة فترة أسبوعين لتقديم اعتراض على قرار المدعي العام في حال وجوده من قبل محامي الدفاع .

وأشارت المصادر الى أن عدد منهم اعترف بأنه كان ينوي الذهاب الى سورية لتقديم المساعدة والدعم للتنظيمات وخاصة تنظيم “داعش” والقاعدة لافتا الى أن مكتب مكافحة الارهاب وحماية الدستور قد توصل من خلال استجوابه للإرهابيين الى الكشف عن مشاركة عدد كبير منهم في أعمال عسكرية وإرهابية.

بدورها قالت المدعية العامة في القضية ان المتهمين وهم تسعة رجال وامرأة من أصول شيشانية ويعيشون في النمسا تتراوح اعمارهم ما بين 17 و27 عاما اضافة الى وسيط تركي كان يقوم بتجنيد “الجهاديين” وإرسالهم الى سورية عبر تركيا وخاصة بعد القاء القبض على13 من الشيشان وهم يغادرون الحدود النمساوية الى تركيا ومنها الى سورية في صيف 2014 .

من جهة أخرى كشفت صحيفة الكرونه تسايتونغ النمساوية أن الإرهابي “جون” أو “جون السجَان” وهو محمد الموازي صاحب الأصول الكويتية ويعرف عنه بأنه منفذ عملية الإعدام بحق الرهائن الأجانب وهو بريطاني الجنسية كان متواجدا في العاصمة النمساوية فيينا بشكل سري قبل ثمانية أشهر وأمضى شهر رمضان الأخير في صيف عام 2014 في فيينا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سرية عبر تحرياتها الخاصة ان الارهابي “جون” في تنظيم “داعش” الإرهابي لم يلفت انتباه أحد في فيينا آنذاك مشيرة الى ان الأشخاص الذين التقاهم في فيينا عبروا عن صدمتهم بعد الكشف عن شخصيته وتنفيذه لعمليات قطع الرؤوس لرهائن أجانب في سورية.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الدول الغربية والأنظمة التابعة لها كنظام رجب طيب أردوغان ومشيخات وممالك الخليج دعموا الإرهابيين في سورية وزودوهم بالأسلحة والأموال وشجعوهم على التسلل إلى سورية وبعد أن اكتشفوا خطر عودتهم إلى بلادهم حاولوا اتخاذ إجراءات لمنعهم من ذلك خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعموه إليهم ولكن على ما يبدو كل محاولاتهم ستبوء بالفشل والدليل على ذلك دعوات التنظيمات الارهابية لتنفيذ عمليات إرهابية في تلك الدول.

 

انظر ايضاً

مناقشة آلية تنفيذ المخيمات الصيفية بالتشاركية بين وزارة التربية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة

دمشق- سانا آلية تنفيذ المخيمات الصيفية السنوية التي تنظمها التربية والشبيبة وفق برامج تتضمن أنشطة …