الشريط الإخباري

أمسية موسيقية ضمن فعاليات أسبوع الموسيقا السوري بثقافي بانياس

طرطوس-سانا

تضمنت فعاليات اليوم الثاني من أسبوع الموسيقا السوري الذي يقام ضمن مشروع الموسيقا للجميع امسية موسيقية احيتها فرقة دندنة الموسيقية بمشاركة اربعة وعشرين عازفا ومغني كورال وذلك في ثقافي بانياس بإشراف من مبادرة الباحثين السوريين وبرعاية بصمة شباب سورية و معهد دندنة للموسيقا.

وقالت ايفلين غنام  مدير إدارة /بصمة شباب سورية في منطقة القدموس/ ان هدف الفعالية نشر الموسيقا السورية في هذا الوقت لعلها تعيد لحياتنا السورية هدوءها المعتاد مشيرة الى اهمية الحضور الجيد واللافت من قبل الشباب وتفاعل الأطفال المثير للاهتمام الامر الذي شجع العازفين والمغنين على تقديم المزيد والأفضل من الطاقة والحس الموسيقي وخاصة أن الحضور المباشر على المسرح أمام الجمهور له وضعه الخاص.

بدوره أشار سومر محمد مدير فرقة دندنة إلى أن الفرقة تضم أربعة وعشرين عازف ومغني كورال موضحا انه سيتم تنظيم خمس حفلات على مدار الأسبوع بهدف أن نجتمع ونغني وننشد معا لسورية الوطن مضيفا بان آلات التخت الشرقي تداخلت خلال الحفل مع الآلات الموسيقية الغربية حيث اضفنا على هذه الآلات الغربية ايقاعات شرقية وهو ما نحاول التميز فيه على مستوى فرقة /دندنة/.

وأوضحت حنان إبراهيم  عضو مبادرة /الباحثون السوريون/ ان فكرة النشاط اتت من الرغبة بنشر كل ما يخص هذه الموسيقا وتطورت الفكرة للتواصل مع هوءلاء الموسيقيين في سورية وخارجها وأنتجت هذا الاسبوع.

بدورها أوضحت المشاركة مرح أحمد  أنها تنتمي لهذه الفرقة منذ خمس سنوات وما قدمته اليوم هو نتاج هذا الانتماء والتدريب المتواصل مع مدير الفرقة بهدف ان تنشد السلام لسورية .

وبينت المشاركة رهام ديوب أنه من خلال مطالعاتها وجدت أن للموسيقا ارتباطا وثيقا بالواقع السوري وهذا دفعها الى تقديم الفقرة الخاصة التي حملت عنوان /لبلادي/ وهي قصة غنائية موسيقية تحاكي بالكلمات الغنائية والكلمات الارتجالية الواقع السوري وما ننشده من هذا الواقع والمستقبل موءكدة ان هذه الفكرة ليست شائعة والتعامل معها يحتاج إلى جرأة في الحديث والأداء وهي رسالة نحاول تكريسها على ساحة الموسيقا السورية .

يشار إلى أن الملتقى أسبوع الموسيقا السوري يستمر حتى الخميس القادم.