تسوية أوضاع 221 مطلوبا في حلب وريف دمشق

حلب-ريف دمشق-سانا

سويت اليوم أوضاع 176 مطلوبا في حلب من الذين تورطوا بالأحداث الجارية بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بسلامة وأمن الوطن.

وعبر عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم عن ندمهم عما ارتكبوه من أفعال داعين كل من ضل الطريق الى المسارعة لتسوية وضعه ليعود مواطنا صالحا.

1وقال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال الذي حضر عملية التسوية أن الكثيرين ممن غرر بهم أدركوا حقيقة المؤامرة وأعادوا حساباتهم وجزءا كبيرا تمت تسوية أوضاعهم وعادوا ليمارسوا حياتهم الطبيعية مثمنا الجهود التي تقوم بها لجنة التسويات في حلب من عمل دؤوب للتواصل مع من ضل الطريق وتشجيعه على العودة إلى حضن الوطن.

بدوره أشار الدكتور محمود عكام مفتي حلب إلى أهمية المصالحة الوطنية وحب الوطن الذي يندرج في خانة الإيمان بالله لافتا إلى أن الوطن قدم الكثير لابنائه وواجب عليهم رد جزء من الجميل من خلال الحفاظ عليه وتضافر الجهود لطرد كل اجنبي عن هذه الأرض الطاهرة.

عملية تسوية الأوضاع حضرها أيضا عضوا القيادة القطرية للحزب وزير الكهرباء عماد خميس وعبد المعطي مشلب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وفعاليات رسمية وحزبية.

وخلال شهر كانون الأول من العام الماضي سويت أوضاع 85 مطلوبا من حلب سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.

تسوية أوضاع 45 مطلوبا من بلدة كناكر بريف دمشق

وفي ريف دمشق سلم 45 مطلوبا من بلدة كناكر بريف دمشق أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أنه تمت تسوية أوضاع المطلوبين بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الاخلال بسلامة وأمن الوطن.
وكان نحو 800 مسلح من مزارع وقرى دوما سلموا أنفسهم خلال الأسبوعين الماضيين في حين وصل عدد المطلوبين إلى 279 من دمشق وريفها وحماة وحمص وحلب ودير الزور واللاذقية سلموا أنفسهم منذ بداية الشهر الجاري.

انظر ايضاً