“أيادينا تزين الميلاد” تجربة تطوعية لتشجيع العمل اليدوي

دمشق-سانا

بمشاركة فعاليات وجمعيات أهلية وتطوعية أطلقت مجموعة “لمسة دفا” مؤخرا فعالية “أيادينا تزين الميلاد” بهدف التشجيع على امتهان العمل اليدوي والصناعات التقليدية وإعادة أحيائها ودعمها ولاسيما من قبل شريحة الشباب الباحث عن فرصة عمل تلبي جانبا من ضرورات الحياة اليومية حيث توفر الفعالية التي تفرد أجنحتها في مقر المشغل الميلادي الخيري في قاعة السواعد بكنيسة السيدة بدمشق مدربين محترفين في هذا المجال يقدمون خدماتهم للمشاركين مجانا في اطار جهد تطوعي يصل بين شرائح المجتمع وأفراده.

وتهدف الفعالية بحسب عضو مبادرة “لمسة دفا” نهى رستم إلى تشجيع الأعمال اليدوية وإعادة أحياء ما قارب على الإندثار منها بالإضافة إلى العمل على توفير منافذ تسويق لأصحاب هذه الفعاليات والترويج لها بما يؤمن لهم ربحا ماديا يساعد على التخفيف من أعباء التكاليف المعيشية إلى جانب تعليم وتدريب الشباب والأطفال على كيفية صناعة بعض احتياجاتهم من الألبسة والاكسسوارات الضرورية وغيرها.

واعتبرت رستم في تصريح لنشرة “سانا” الشبابية أن مشاركة “لمسة دفا” في الفعالية هي فرصة لتعليم الشباب والأطفال أسس المهن اليدوية التي توفر لهم دخلا منتظما في حال تم العمل على تطوير هذه المهارات و بذل الجهد المطلوب لتطويرها.

وقالت.. تأتي هذه التجربة في اطار العمل المتواصل للمجموعة والهادف إلى خلق حالة ديناميكية إنسانية عبر التنسيق مع الشبكات والهيئات والجمعيات والمدارس والأفراد من أجل التعاون والتسويق للعمل الوطني من جهة والقيام بدور إيجابي في المجتمع بهدف تمكين الشرائح الاجتماعية المختلفة من التصدي للأعباء المتزايدة عبر تلبية الاحتياجات الأساسية للأسرة السورية.

وأضافت رستم إن الفعالية “تعتمد على مبدأ أن كل إنسان يمكنه المساهمة بشكل فعال في المجتمع مهما كان صغيرا عن طريق التكاتف وتنمية المهارات واكتساب خبرات جديدة للشباب وبث روح التشاركية في العمل الإنساني والاجتماعي والتنموي”.

تجدر الإشارة إلى أن الفعالية تقام برعاية “جوقة الفرح” التي أسسها الأب إلياس زحلاوي عام 1977 وأشرف عليها موسيقيا الدكتور حبيب سليمان ولها مشاركات محلية ودولية.

ربى شدود