حملة “مدرستي بلون علمي” تبدأ مرحلتها الثانية في اللاذقية

اللاذقية-سانا

يواصل شباب وشابات فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة في اللاذقية تنفيذ المرحلة الثانية من حملة “مدرستي بلون علمي” التي انطلقت مع بداية العام الدراسي الحالي وتهدف إلى تزيين أسوار أكثر من 240 مدرسة في جميع المحافظات السورية بعلم الجمهورية العربية السورية حيث تقوم سواعد الآلاف من المتطوعين الشباب من طلاب هذه المدارس بإنجاز هذا العمل.

وكان فرع اتحاد شبيبة الثورة في اللاذقية قد أنجز خلال المرحلة الأولى من الحملة ترميم وطلاء أسوار ثماني مدارس توزعت على مختلف أرجاء المحافظة حيث أشار بشار بوبو رئيس مكتب العمل التطوعي والمالي والبيئي في الفرع إلى أن الحملة بشكل عام تندرج ضمن خطة المنظمة للتأكيد على صمود سورية وشعبها وهو جهد تشاركي تطوعي يركز في المرحلة الثانية منه على العمل ضمن خمس مدارس جديدة.3

وتابع.. اخترنا في هذه المرحلة التوجه للمدارس المهنية في المحافظة لأننا نريد لحملتنا أن تكون شاملة لجميع الصروح التربوية على اختلاف توجهاتها فقد نسقنا منذ البداية بشكل كامل مع مديرية التربية في المحافظة لاختيار المدارس التي ستشملها الحملة وتأمين المواد المطلوبة لتنفيذها على أكمل وجه.

ولفت بوبو إلى أن الحملة تعتمد بشكل كامل على الشباب المتطوع لتنفيذ مراحلها التي أكد أنها مستمرة حتى تحقيق كامل الأهداف التي انطلقت لأجلها.

وأضاف إن المرحلة الثانية منها انطلقت بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع وذلك لترسيخ ثقافة العمل التطوعي ونشرها بين جيل الشباب باعتبارهم الذخيرة الأساسية في بناء الوطن كما أن رسم العلم الوطني على جدران المدارس هو خطوة لترسيخ واحدة من أهم الثوابت الوطنية وتكريسها كرمز مقدس لا يمكن المساومة عليه.2

كما أشار إلى أن المدة الزمنية المخصصة للانجاز تعتمد على همة ونشاط طلاب المدارس المدرجة ضمن كل مرحلة من مراحل الحملة لافتا إلى أن العمل يضمن شقا إبداعيا مهما يساهم في تنمية الذائقة البصرية للطلاب وتوعيتهم بضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة ولاسيما التي تخصهم كالمدارس والجامعات والمكتبات العامة وغيرها.

وقال بوبو… نعمل كمشرفين في هذه الحملة على إتاحة المجال لمشاركة أكبر عدد ممكن من الطلاب حيث نستوعب في كل مدرسة ما يزيد على ثلاثين طالبا متطوعا من المرحلة الثانوية كونهم الأقدر على تحمل أعباء العمل لكننا أحيانا نقبل من يرغب بالتطوع من الفئات العمرية الأصغر.

من جهته تحدث الطالب محمد الأسود عن أهمية مشاركة الشباب من طلاب المدارس في تنفيذ الحملة التي بدأت مع انطلاق العام الدراسي الحالي وانتهت المرحلة الأولى منها بنجاح لافت ولاسيما أنها تحمل بعدا وطنيا ورسالة سامية وجهها الشباب السوري بأنهم سيبنون سورية ويعيدون إعمارها بسواعدهم وجهودهم وخبراتهم المحلية التي لا تقل أهمية وقيمة عن غيرها.

أما الطالبان محمود عابدين وأحمد منصور فلفتا إلى أن الجانب التجميلي والتوعوي للحملة يزيد من أهميتها نظرا لما تجسده من معان وقيم مؤكدين أن مثل هذه الحملات تلعب دورا مكملا للدور التربوي الذي تقوم به المدرسة من خلال مناهجها التعليمية التي تؤدي وظائف تربوية ووطنية تسهم في بناء الإنسان السوري المحب لوطنه وشعبه.

ياسمين كروم