الجمعية الشبابية للتنمية الثقافية.. فعاليات لخدمة المشهد الثقافي

دمشق-سانا

حرصهم على بناء الوطن وتطويره دفع مجموعة من الشباب السوري إلى تأسيس جمعية شبابية تعنى بتنمية المجتمع ثقافيا من خلال إقامة فعاليات متنوعة ومشروعات هادفة رسمت بأنامل شباب معطاء.

شارك الفريق في البداية بفعاليات وطنية متعددة كزيارة جرحى الجيش العربي السوري في المشافي ليعبروا لهم عن امتنانهم الكبير لعظيم التضحية التي قدموها دفاعا عن أرض الوطن إضافة إلى نشر مجموعة من الصناديق في الجامعات السورية بالتعاون مع رئاسة جامعة دمشق بهدف وضع شكاوى مرسلة من الطلاب للإدارة فتلقوا أكثر من ثمانية آلاف رسالة ليتم معالجة الكثير من هذه المشاكل التي طرحت من قبلهم.

وبعد أن اكتملت رؤية عملهم قرر الفريق تأسيس الجمعية الشبابية السورية للتنمية الثقافية وكان من أهم أهدافها التوعية بشتى المجالات الثقافية والاجتماعية والخدمية والتعليمية.

وعن مشاريع الجمعية قال الشاب مهند جوهرة المدير التنفيذي في الجمعية لنشرة سانا الشبابية “نظرا للظروف التي منعت الكثير من التلاميذ من ارتياد المدارس نعمل جاهدين لتقديم الدورات التعليمية المجانية لهم من قبل أساتذة مختصين لعدد من المواد الدراسية التي نحرص على إفادتهم بها”.

وتعمل الجمعية بحسب جوهرة على تنفيذ مشروع سياحي تحت عنوان “مسير دمشق” للمرور بالأماكن الأثرية وتفعيلها في ذاكرة الشباب السوري.

وحول المشاريع المستقبلية للجمعية قال علاء الحايك من مؤسسي الجمعية “إنه من خلال مبادراتهم المتنوعة يسعون إلى التعريف بالحضارة السورية وأهم المعالم الأثرية فيها حيث يعملون حاليا على إعادة ترميم منزل الشهيد يوسف العظمة وإظهار تراثه القديم وتجميله بالوسائل الفنية المتنوعة”.
ويتم التحضير حاليا لإقامة معرض للكتاب والمقرر في بداية الشهر المقبل بدعم من عدة مراكز ثقافية ودور نشر في دمشق القديمة إلى جانب التحضير لشجرة الميلاد التي ستقام في منطقة باب توما يوم الميلاد المجيد.

وأشار الحايك إلى تنامي المبادرات الشبابية في جميع المجالات ما يدفعهم لتقديم الافضل والمساهمة في بناء الوطن بأفكار متميزة.

وخلال شهر ونصف الشهر استقطبت الجمعية أكثر من 175 منتسبا فعليا لها برسوم بسيطة تدعم الجمعية ماديا.

يذكر أن الجمعية أشهرت في ريف دمشق بقرار رقم 1163 من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية.

شروق العمري