شابتان توظفان مهاراتهما في صناعة إكسسوارات العرائس

دمشق-سانا

حبهما للعمل ورغبتهما في تحدي الظروف الصعبة بالإضافة إلى ما تمتلكانه من شغف فني واسع حدا بالشقيقتين أسماء وشيماء الجلد إلى النهوض بمشروع نوعي خاص “إكسسوارات العرائس” انطلاقاً من منزلهما في دمشق ليكون دعماً لهما في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.

الشابتان اللتان غادرتا مدينتهما الرقة خلال الحرب أوضحتا في حديث لنشرة سانا الشبابية أن اختيار هذا العمل لم يكن أمراً سهلاً، فإكسسوارات العرائس هي واحدة من الصناعات الصعبة والشاقة، ولكن حبهما لهذه المهنة دفعهما لإتقانها وممارستها بحب وشغف، وخاصة أن الطلب على خدماتهما بدأ يتضاعف بعد عامين من الانطلاقة الأولى.

وأضافتا: نعتمد في عملنا على العديد من المواد الأولية كأحجار الكريستال وحبات اللؤلؤ الصناعي والخرز الملون وسواها من الخامات المتنوعة بما يساعدنا على تصميم تيجان العرائس بأشكال وأحجام متنوعة حسب رغبة الزبونة.

وأكدت شيماء وأسماء أنهما تلقتا دعماً كبيراً من الأسرة والأصدقاء للاستمرار بمشروعهما وتوسيعه ليشمل صناعة الإكسسوارات الخاصة بفساتين العرائس، حيث تقومان بالترويج لعملهما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرتين إلى أنهما واجهتا في البداية بعض الصعوبات، وخاصة بالنسبة لتصميم التيجان لكونه فناً غير شائع، إلا أن إصرارهما على النجاح ذلل الصعاب لتتواصل عملية التسويق بشكل ناجح ويزداد الطلب عليها لاحقاً من كافة المحافظات نظراً لشروط الإتقان والدقة والتفاصيل الجمالية.

ساعات وربما أيام تقضيها الشابتان في إنجاز القطعة وتصميم الإكسسوارات بهدف إثبات الذات والتقدم بخطا واثقة حسب قولهما لتحقيق طموحهما بتنفيذ تصاميم مبهرة تتمايز عن باقي المتخصصين في هذا المجال وربما الوصول إلى العالمية يوماً ماً.

وداد عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency