الهيئة الشعبية للمصالحة باللاذقية تعقد لقاء مع أهالي عدد من الأحياء

اللاذقية-سانا
عقدت الهيئة الشعبية للمصالحة الوطنية باللاذقية أمس لقاء مع أهالي حي الرمل الجنوبي والغراف وبستان السمكة بهدف التواصل مع ذويهم وأقربائهم ممن غرر بهم من المسلحين والراغبين في تسليم السلاح وتسوية أوضاعهم والاستفادة من مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد مؤخرا.
ولفت الشيخ زكريا سلواية مفتي اللاذقية إلى ضرورة رص الصفوف للحفاظ على الوطن من التشتت مناشدا من حمل السلاح من أبناء الوطن العودة لوطنهم وأهلهم وممارسة دورهم الوطني في مواجهة العدوان والإرهاب الذي تتعرض له سورية.
من جهته أوضح الأب جورج حوش متقدم الكهنة في كنيسة الروم الأرثوذكس أن هذا الملتقى قد أطلق لتصحيح المفاهيم الدخيلة والفكر المغالط الذي طرأ على مجتمعنا وكانت نتيجته ما حصل في سورية التي تتعرض لحرب عدوانية شرسة معتبرا أن اللقاء هو دعوة للتكاتف للوقوف في وجه المؤامرة والفكر الوهابي الذي يعمل على تمزيق العائلة السورية.
وفي لقاء أجراه مراسل سانا مع عدد من أبناء الأحياء المذكورة دعا علي شيخ حسين كل من حمل السلاح إلى تحكيم ضميره وعقله وترك السلاح والعودة إلى الوطن ولا سيما بعد أن تكشفت حقيقة وأبعاد الموءامرة للجميع وتبين أن ما يجري مرتبط بمخططات غربية صهيونية تريد تدمير مجتمعنا وبلدنا خدمة لأجندة استعمارية هدامة.
وقال الشيخ زكي موسى أن الجميع يأمل من السوريين الذين حملوا السلاح مراجعة أنفسهم وتغليب العقل على خياراتهم مشددا على ضرورة الاستفادة من مرسوم العفو للعودة إلى نهج الصواب و إيلاء بناء الإنسان الأهمية الأولى وتعزيز قيم المحبة واللحمة الوطنية في المرحلة القادمة.
وأوضح كل من ابراهيم علي حمودة ورجب بكري رجب أن مرسوم العفو الرئاسي يشكل أرضية واقعية وفرصة للمصالحة يجب البناء عليها بما يخدم مصلحة الوطن ويتيح عودة أبنائه ولم شملهم تحت سمائه مثمنين دور الجيش العربي السوري والتضحيات التي قدمها لصد المؤامرة والوقوف في وجه الإرهاب.

انظر ايضاً

انضمام مئات المطلوبين اليوم للتسوية الشاملة في درعا

درعا-سانا انضم اليوم مئات الأشخاص من مختلف أنحاء محافظة درعا إلى عملية التسوية الشاملة التي …