S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
هافانا-سانا
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تضامن ودعم بلاده الكامل لكوبا في وجه الحصار الأمريكي المفروض عليها.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي اليوم مع وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في هافانا: إن الحصار المفروض على كوبا ترفضه معظم دول العالم ويتم كل عام التصويت ضده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤكداً أن قانون “هيلمز بيرتون” غير قانوني ويتعارض مع القانون الدولي.
يشار إلى أن قانون “هيلمز بيرتون” أصدره الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في آذار عام 1996 وتم استخدامه كأداة تخويف للشركات الدولية التي اختارت أن تتعامل مع كوبا بهدف الدفع نحو تجنب الاستثمارات والتجارة الدولية معها ومحاولة التأثير سلبا على الاقتصاد الكوبي.
ونوه لافروف بثبات الشعب الكوبي أمام الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه مشيرا إلى أن بلاده ستواصل الدفاع عن حق الشعب الكوبي في تقرير مستقبله بنفسه.
من جهته قال رودريغيز إن “هافانا وموسكو سيواصلون العمل معا من أجل تطبيق إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمنطقة سلام” مشيرا إلى أن روسيا لديها مشاركة مهمة وفعالة في خطط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلاده حتى عام 2030.
وأعرب رودريغيز عن تقديره للدعم الروسي لبلاده في وجه الحصار الذي تتعرض له وفي مختلف المجالات.
سياسة الحصار الأمريكية ضد كوبا سلوك غير مقبول
وفي وقت سابق أكد لافروف أن سياسة الحصار التي تمارسها الولايات المتحدة ضد كوبا سلوك غير مقبول.
وقال لافروف الذي يقوم بزيارة إلى كوبا في مقابلة مع قناة “آر تي” إن “تطبيق البند الثالث من قانون هيلمز بيرتون ضد كوبا سلوك غير مقبول على الإطلاق” مضيفا إن “واشنطن أثبتت مرة أخرى للجميع أنها لا تحترم القانون الدولي وتحاول تطبيق قوانينها الخاصة خارج الحدود الإقليمية وهذه السياسة لا أحد في العالم يقبلها”.
يشار إلى أن قانون هيلمز بيرتون أصدره الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في آذار عام 1996 وتم استخدامه كأداة تخويف للشركات الدولية التي اختارت أن تتعامل مع كوبا بهدف الدفع نحو تجنب الاستثمارات والتجارة الدولية معها ومحاولة التأثير سلبا على الاقتصاد الكوبي.
إلى ذلك وصف لافروف الإجراءات الجديدة التي يتم تنفيذها في كوبا من تطبيق الدستور الجديد وإصلاحات الاقتصاد بأنها مهمة للغاية.
وكان لافروف وصل في وقت سابق اليوم إلى العاصمة الكوبية هافانا في زيارة عمل كجزء من جولة في أميركا اللاتينية تشمل أيضا سورينام والبرازيل.
