وطن وأقلام.. أمسية أدبية تحتفي بالوطن والشهادة

دمشق-سانا

احتفت الأمسية الأدبية وطن وأقلام التي استضافها المركز الثقافي العربي في حي الميدان بالقضايا الوطنية وتمجيد الشهادة وحتمية الانتصار على الإرهاب فضلا عن موضوعات إنسانية وفلسفية.

الشاعر سمير عدنان المطرود ألقى قصيدتين من مقام التفعيلة تناول فيهما الآثار الروحية العميقة التي تركتها الحرب الغاشمة على أبناء الوطن مؤكدا أن الحب هو كل شيء كما حاكى من خلال التناص فكر ابن عربي بنفس فلسفي وتصوفي ركز على قيم الجمال والسلام المطلقين.

في حين ألقت الشاعرة هيلانة عطالله ثلاث قصائد على الأنماط الشعرية الثلاثة العمودية والتفعيلة وقصيدة النثر ركزت فيها على الأعياد التي حرمنا منها بسبب الحرب على سورية وما خلفته من آثار نفسية تركت ندبها في أعماق أبناء الوطن موائمة بين عشق الحبيب وعشق الوطن ومناشدة روح الأنثى التي تهب الحياة والسلام والجمال بغنائية مموسقة.

حصة القصة في الأمسية كانت من نصيب القاص أحمد جميل الحسن الذي قرأ باقة من نتاجاته في مجموعاته القصصية الأخيرة راصدا خلالها جوانب من حالات الحياة المشتركة التي كان يعيشها السوريون قبل أن تجتاحهم الحرب الظالمة وتهجرهم وتسلبهم أسباب الحياة ومعالجا الموضوع بسردية قصصية جاذبة تمكن من خلالها أن يسبر بعمق المشاعر الإنسانية لدى شخوصه.

وعبر الحضور بعد انتهاء القراءات عن انسجامهم مع ما سمعوه من خلال الحوار والانطباعات التي أدلى بها بعض الشعراء والنقاد الذين حضروا الأمسية.

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency