لاريجاني يدعو لمكافحة الإرهابيين في سورية والعراق

طهران-سانا
دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الرئيس الدوري لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المؤسسات الدولية والدول الموءثرة للقيام بدورها في مكافحة المجموعات الارهابية التكفيرية بصورة فعلية والحيلولة دون ارسال الدعم المالي والعسكري الى هذه المجموعات التي ترتكب
ابشع الجرائم والقتل بحق الشعوب في سورية والعراق وافغانستان وباكستان.
وقال لاريجاني في بيان له بصفته الرئيس الدوري لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي “إن البعض كان يقوم بتبرير أعمال المجموعات الإرهابية التكفيرية التي مارست التخريب والتدمير في سورية لأكثر من ثلاث سنوات فيها ولم تكن هذه التبريرات الا ذرائع واهية والدليل ما تقوم به هذه
المجموعات الارهابية حاليا في العراق من أعمال لا ترتبط بهيكلية وبنيان الحكومة العراقية” مشيرا إلى أنه من الواضح أن هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية تسعي وراء إثارة الفوضى في دول المنطقة.
ووصف لاريجاني المجموعات الارهابية التكفيرية بأنها “عدوة السيادة الشعبية والديمقراطية لدول المنطقة” مؤكدا أن التيارات الإرهابية المتطرفة أصبحت معضلة كبيرة للمنطقة والعالم.
وأضاف لاريجاني أنه في الوقت الذي فتح التقدم في مسار الديمقراطية في العراق من خلال إجراء انتخابات ناجحة آفاقا باعثة على الأمل أمام شعب هذا البلد والمنطقة كافة قامت المجموعات المتطرفة والارهابية عبر اعتمادها السلاح واثارة الرعب وارتكاب كل الجرائم بالسيطرة على اجزاء من هذا البلد وهي ساعية في مسار معاداة الديمقراطية وارادة الشعب العراقي وترويج العنف امام التنمية السياسية وتجسيد اصوات الشعب.
وأكد لاريجاني ضرورة أن يلبي المجتمع الدولي سواء الامم المتحدة وكل الشعوب والدول ذات المسؤولية على الصعيد الدولي بصورة مؤثرة طلب العراق حكومة وشعبا لمكافحة الارهابيين بشكل فعلي والحيلولة دون ارسال المساعدات العسكرية والمالية اليهم ومراقبة الحدود الدولية.
كما دعا برلمانات الدول الاعضاء لمنظمة التعاون الاسلامي باعتبارها تجسد رؤى ووجهات نظر شعوبها إلى استنكار وإدانة الاعمال الاجرامية للمجموعات الارهابية التكفيرية وطرد الداعين للعنف والاعلان بوضوح دعمها للديمقراطية واحترام خيار الشعب وارغام حكوماتها لايقاف ظاهرة التطرف البغيضة والدعوة الى
إثارة الفوضي من خلال دعم الشعوب المظلومة بصورة فعلية والحيلولة دون توسيع رقعة انتشارها.
من جهة ثانية ادان الرئيس الدوري لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي اعتداءات الكيان الصهيوني المستمرة ضد الشعب الفلسطيني داعيا الى اطلاق سراح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عبد العزيز الدويك واعضاء المجلس الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي موءخرا.
وقال لاريجاني “إن الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني في قصف قطاع غزة بالصواريخ واختطاف المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية تزامنا مع الحوار الفلسطيني لمعالجة الخلافات الداخلية مؤشر على خوف الكيان الصهيوني وتفاقم خلافاته الداخلية في إدارة الاراضي المحتلة حيث تبدى ذلك من خلال سياسة الهروب إلى الأمام وممارسة “ارهاب الدولة”.
وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بحملة عسكرية عدوانية على الضفة الغربية وأعلن نادى الأسير الفلسطيني أمس أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال حملتها الأخيرة أكثر من 537 فلسطينيا من بينهم 11 نائبا.
ودعا لاريحاني الأمين العام لاتحاد برلمانات البلدان الإسلامية إلى إبلاغ المنظمات والأوساط الدولية وخاصة الاتحاد الدولي للبرلمانات احتجاج اتحاد البرلمانات الإسلامية الشديد على الاعتقالات غير الشرعية التي تطول المسؤولين الفلسطينيين وإدانة الممارسات غير القانونية للكيان الصهيوني ومتابعة إطلاق سراحهم بشكل عاجل.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة