S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكد عضو القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي سامي قنديل أن ما تتعرض له سورية من تآمر دولي وحرب إرهابية شرسة تنفذها التنظيمات الإرهابية التكفيرية يستهدف “تخريب ما تحقق من إنجازات على مدى السنوات الماضية وتدمير الدولة السورية ومؤسساتها واستنزاف طاقاتها”.
وأوضح قنديل في محاضرة بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للحركة التصحيحية المباركة في مقر الشعبة الاولى للحزب بالمزرعة أن التنظيمات الإرهابية المسلحة تعمل على إطالة أمد الأزمة في سورية “خدمة للمشروع الصهيو أمريكي وعملائه في المنطقة خصوصا نظام رجب طيب أردوغان في تركيا وبعض الدول الرجعية العربية مثل السعودية وقطر”.
وأعرب قنديل عن إيمانه وثقته بتصميم الشعب السوري المتمسك بنهج التصحيح ومبادئه على الصمود ودحر الإرهاب في ظل قيادته الحكيمة وبفضل جيشه العقائدي البطل الذي يحقق الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية الإجرامية مؤكدا أن سورية ستخرج من الأزمة التي تتعرض لها “منتصرة معافاة”.
وأشار عضو القيادة القطرية الفلسطينية إلى أهمية الحركة التصحيحية المجيدة بالنسبة للقضايا القومية عموما والقضية الفلسطينية خصوصا وما قدمته من دعم لها وللشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية وإنجاز حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.