حملة للتبرع بالدم وزيارة لحواجز الجيش ومعرض واحتفالات

محافظات-سانا

بمناسبة الذكرى الـ44 للحركة التصحيحية أقيمت في عدد من المحافظات اليوم فعاليات متنوعة تضمنت زيارة حواجز الجيش والقوات المسلحة وإطلاق حملة تبرع بالدم ومعارض واحتفالات فنية.

وفي دمشق أقامت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش اليوم احتفالا بمناسبة الذكرى الـ44 للحركة التصحيحية بمشاركة رئيس الهيئة القاضي نذير خير الله.4

وأكد رئيس مجموعة التربية في الهيئة آصف حسن أن قيام الحركة كان ضرورة وطنية وقومية لتصويب مسار البعث وثورة الثامن من آذار معتبرا أن مخططات القوى الاستعمارية فشلت وستفشل دائما بفضل ثقافة الشعب السوري الوطنية والقومية الذي يأبى الذل والانكسار والتجزئة.

بدوره رأى مدير العلاقات العامة والإعلام خالد السوسي أن الأحداث التي تمر بها سورية أكدت على التمسك بخيار الحركة التصحيحية ونهجها في التطوير والبناء مشددا على أن ذكرى التصحيح ينبغي أن تكون حافزا ودافعا لجميع السوريين من أجل العمل بصدق وانتماء لهذا الوطن.6

وأشار رئيس اللجنة النقابية محمد جمال عمار إلى أن الحركة شكلت محطة مضيئة من محطات التاريخ العربي المعاصر وجعلت من سورية دولة متميزة بدورها ومكانتها ومواقفها الوطنية والقومية ومنحت العمال الاهتمام والدعم في كل المجالات مبينا أن التنظيم النقابي تطور بفضل وعي العمال ونضالهم الدؤوب وحبهم للوطن حيث قدمت الطبقة العاملة في سورية التضحيات والشهداء في مواقع العمل خلال الأحداث الراهنة.

حضر الاحتفال معاونو رئيس الهيئة وعدد من المديرين والعاملين فيها.

وفي إدلب زارت فعاليات رسمية وشعبية عددا من حواجز الجيش والقوات المسلحة في محيط مدينة إدلب حيث أكد المحافظ الدكتور خير الدين السيد أن الحركة التصحيحة أرست دعائم الصمود في سورية وأن محاربة الإرهاب ودحر مرتزقته سيولد تصحيحا جديدا بفضل صمود السوريين ووقوفهم إلى جانب جيشهم الباسل.1

وأوضح أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد السلام الأحمد أن الحركة التصحيحية خلدت معاني البطولة وأرست قواعد البناء والصمود عبر تأسيسها جيش عقائدي رسم من خلال تضحياته ملامح تصحيح جديد ونصر قريب على كل المخططات والمؤامرات التي تحاول النيل من صمود سورية.
بدورهم عاهد عدد من بواسل الجيش والقوات المسلحة الوطن أن يبقوا السور الذي يحميه والعين الساهرة على أمنه حتى تحقيق النصر .

وفي اللاذقية أطلق فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة تشرين حملة تبرع بالدم بمشاركة أكثر من 60 طالبا وطالبة.

وأكد عدد من الطلبة المشاركين أن الحملة تأتي في إطار الواجب الوطني والمساهمة الفعلية بدعم الجيش والقوات المسلحة في مهمتهم الوطنية.1

وذكر الدكتور صلاح داوود أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي أن حملة التبرع رسالة تقدير وشكر من طلاب الجامعة لبواسل الجيش والقوات المسلحة وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن.

وأوضح يوسف شاهين رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالجامعة أن الحملة تؤكد وقوف الطلبة جنبا إلى جنب مع الجيش والقوات المسلحة في مكافحة الإرهاب.
وفي سياق متصل أقام فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة باللاذقية احتفالية بعنوان “التصحيح يزهر انتصارا” تضمنت معرضا فنيا في مدرسة بوقا الزراعية لأكثر من 200 لوحة فنية تشكيلية بتقنيات التصوير الزيتي والمائي وأقلام الرصاص وحفلا فنيا راقصا لفرقة شبيبة اللاذقية على مسرح دار الأسد للثقافة.

وذكرت عضو قيادة فرع شبيبة الثورة باللاذقية روز سعيد أن لوحات المعرض جسدت قيم الشهادة ومنجزات الحركة التصحيحية إضافة لأعمال يدوية ومنتجات نسائية تراثية كالعطور والزيوت والأعشاب الطبية والملابس.6

وبينت رباب وردة رئيس دائرة المرأة الريفية أن المعرض يعكس دور المرأة الريفية وتميزها في الصناعات اليدوية وحفاظها على الهوية التراثية .

وقال أحمد حمودي أمين سر مكتب الأنشطة الفنية بفرع شبيبة اللاذقية خلال الحفل الفني “ما زرعه القائد الخالد حافظ الأسد في الحركة التصحيحية حصدته سورية انتصارات في معركتها ضد الإرهاب وتنفيذ مثل هذه الأنشطة الفنية يؤكد أن سورية منتصرة لا محالة.

وأوضح مخرج ومصمم الرقصات عقبة وكيل أن اللوحات الفنية تحيي يوسف العظمة والشيخ صالح العلي وتمثل البيئة الشامية التراثية وأبواب دمشق السبعة وأسواق دمشق وبردى.

حضر الفعالية رئيس مكتب الشباب في فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي عناق زيني وأمين فرع الطلائع حكمت جراد ورئيس فرع نقابة المعلمين علي أسبر وامين فرع شبيبة الثورة تمام صقور.