النحت على الزجاج فن له معنى ومغنى

ريف دمشق-سانا

يعد فن الرسم على الزجاج والزجاج المعشق من الفنون القديمة التي كانت تستخدم لاضافة رونق مميز للزجاج عندما تمر أشعة الشمس من خلاله ليعكس الوانا رائعة الجمال على الفراغ المعماري.1

سانا المنوعة التقت السيدة هويدا التي احترفت النحت على الزجاج وتميزت به حيث حدثتنا قائلة.. للفن معنى ومغنى ولمسات الفنان هي تعبير عن احساسه المرهف المبدع نحاول من خلالها ايصال فكرة أو هدف معين لذلك نبذل اقصى ما نستطيع من درجات الحب أولا والاتقان ثانيا.

وأضافت عندما بدات مشروعي كان هدفي أن أحقق ذاتي وأثبت لنفسي أولا ولمن حولي ثانيا القدرة على العمل والتميز في ظل هذه الظروف التي يمر بها بلدنا الغالي لأن إرادة الإنسان وإرادة الحياة أقوى من أي شيء.

وتابعت هويدا.. تمكنت خلال عملي من تفريغ طاقاتي والاستفادة من أوقات الفراغ بشكل انعكس ايجابيا على نفسي وعلى عائلتي وتعلمت من مهنتي الصبر والدقة والهدوء والتركيز فهي تحتاج الى الكثير من الجهد والوقت وأستغرق عدة أيام لانجاز اللوحة لأن كل لوحة تحتاج إلى دقة تختلف عن الأخرى.

وأوضحت هويدا اقوم بتحويل اللوحة العادية إلى لوحة مجسمة واتخيلها كاملة وجاهزة يعني اتصور اللوحة بشكلها النهائي ومن ثم أبدا بالعمل الذي يتم على مراحل متعددة حيث أبدا بالرسم ثم اقوم بتفريغ اللوحة ورسم حدودها الاساسية ومن ثم اقرر اين سأضع الحد الأكبر من الظلال لتظهر معالم اللوحة بشكل أساسي
ثم أقوم بعد ذلك بوضع الرتوش لتفادي أي خطا ظهر في اللوحة أثناء العمل لافتة إلى أن أي خلل لا يعطي الشكل الأساسي للوحة.

واضافت.. اعمل على ايجاد مساحات متساوية داخل المراة حتى تكون مريحة لعين الناظر من دون تحوير أو تقليل من الابعاد الأساسية.1

وأشارت هويدا إلى أنها تسعى إلى التميز وكسب ثقة الناس والإضاءة على لوحاتها وعلى الحرفة التي تتطلب المهارة والدقة لافتة إلى أنها شاركت في معرض الفن الراقي الذي اقيم مؤخرا بالمركز الثقافي في جرمانا ونال اعجاب الكثيرين.

وختمت هويدا بالقول انها تحب عملها جدا لانه يتطلب الابتكار بشكل دائم فهي تبحث دائما عن الجديد لتضيفه إلى عملها.

سكينة محمد