معرض صور توثيقي وملتقى شعري بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية في جامعة البعث

حمص-سانا

أقامت نقابة المعلمين بجامعة البعث اليوم بالتعاون مع فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى الـ 44 للحركة التصحيحية المجيدة معرضا توثيقيا بعنوان “حكاية وطن” ضم صورا لأبشع المجازر الوحشية التي ارتكبتها عصابات الغدر والإجرام وصورا لحجم الإرهاب والدمار الذي خلفته هذه الأعمال الهمجية.

2

كما ضم المعرض صورا تبين كيفية استهداف الإرهاب لدور العبادة والكنائس والمقامات الدينية في سورية وصورا للتفجير الذي استهدف مدرسة عكرمة المخزومي في حمص والذي ذهب ضحيته عشرات الأطفال الأبرياء وللشهداء من طلاب جامعة البعث حيث تم إشعال 44 شمعة في ذكرى قيام الحركة التصحيحية إجلالا لأرواح الشهداء جميعا وشهداء جامعة البعث بشكل خاص.

وقال الدكتور أحمد مفيد صبح رئيس جامعة البعث أن معرض اليوم “حكاية وطن” هو رسالة من طلاب جامعة البعث إلى العالم بأجمعه بأنهم باقون وصامدون بعلمهم وعملهم وجدهم وسيبقون المنارة التي تضيء الدرب ولن ينسوا وسيوثقون إجرام تلك التنظيمات الإرهابية المسلحة وإرهابها لتراه الأجيال القادمة جميعها. بدوره أشار الدكتور محمد عيسى أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن سورية صمدت بفضل شبابها وعيهم وعلمهم وثقافتهم وأن وجود المعرض اليوم في جامعة البعث في هذه الذكرى المجيدة إنما هو دليل جديد على إصرار السوريين على محاربة الإرهاب بالعلم والمعرفة وإرادة الحياة.

3

وبين الدكتور شريف شاهين نقيب المعلمين بجامعة البعث أن النقابة أرادت اليوم من تنظيم هذا المعرض توجيه رسالة شكر إلى الجيش العربي السوري وإلى جرحاه وتكريما لأرواح شهدائنا الأبرار الذين هم رمز عزتنا وصمودنا وكي لا ننسى ولا ينسى الشباب حكاية وطنهم الذي عاث الإرهاب فيه على مدى أربع سنوات تقريبا خرابا ودمارا وجهلا ولكن بتصميمهم وإرادتهم سنعيد إعماره من جديد.

ورأى سعيد المصطفى مدير ومنظم المعرض أن الهدف من المعرض هو توجيه الرسالة إلى الشباب لأنهم الشريحة الأهم وبسواعدهم سنعيد إعمار سورية وأيضا إكراما لأرواح شهدائنا وجرحانا الذين لولا صمودهم ومقاومتهم لما كنا موجودين اليوم ولنظهر الوجه الحضاري لسورية والتقارب بين جميع الأطياف فيها.

وتلا المعرض ملتقى شعري بمناسبة الحركة التصحيحية ألقى خلاله الشاعر محمد سلمون قصيدة قال فيها

4

قرينك المجد فاجعل دربك السحب وأشرق مع الشمس كن في ضوئها اللهب ثم انتقل إلى قصيدة محكية أخرى بعنوان “من مفكرة بعثي” قال فيها

جدي يا جدي زدني شعرا من القهر تدري
سأموت أن لم تكمل لي

جدي هل تسمعني

جدي يتأمل صورته

ثم أضاءت الشاعرة هبة شريقي من خلال قصيدتها “صبي يا دنيا دمعك” حجم المعاناة والقهر الذي عاناه شعبنا خلال هذه الأزمة قالت فيها

صبي يا دنيا دمعك.. صبي يا دنيا دمعك على الجرح اللي كاويني.. قلبي معذب من غدرك طفل ميتم وما بيتعدى العشر سنين وبينت الشاعرة عتاب عودة من خلال قصيدتها قلم وريشتان المعاناة التي يعيشها أبناء الوطن حيث قالت

5

قلم وريشتان تحملان جثمان

وجندي مبتورة أقدامه

يقف على حاجز

والآه تمشي

والدرب مخبب بالدم

حضر الفعالية أعضاء فرع جامعة البعث وعمداء الكليات وأعضاء نقابة المعلمين بالجامعة وحشد كبير من الطلبة.

انظر ايضاً

مركز التنسيق الروسي يقدم معونات طبية وغذائية لمشفى جمعية النهضة العربية بحمص

حمص-سانا قدم مركز التنسيق الروسي في سورية معونات إنسانية لمشفى جمعية النهضة العربية في مدينة …