تسوس الأسنان.. أكثر مشاكل الصحة الفموية انتشارا

 اللاذقية-سانا

يصنف تسوس الأسنان كأكثر مشاكل الصحة الفموية انتشارا حيث يصيب 60 إلى 90 بالمئة من أطفال المدارس والأغلبية العظمى من البالغين في حين يرى الأطباء أن إجراءات بسيطة تقي منه تتمثل باستخدام غسول الفلور وتنظيف الاسنان باستمرار وتقليل استهلاك السكر وسد النخور.

ويحدث نخر الأسنان كما توضح طبيبة الأسنان مادلين غرير عندما تتفاعل السكريات الموجودة في الأطعمة أو المشروبات مع البكتيريا المتوضعة على سطح الأسنان وتنتج أحماض تؤدي إلى فقدان الكالسيوم والفوسفات من المينا وهو ما يسمى عملية نزع معدنيات الأسنان.

والنخور وفقا للدكتورة غرير أكثر انتشارا في الأسنان الخلفية لصعوبة تنظيفها أو توضعها بشكل سيئ أو تراكبها ما يعرضها لاحتمال بقاء الفضلات كما ان تعرض الاسنان للرضوض السنية المختلفة ككسور الأسنان واهترائها وانكشاف عاجها يجعلها مكانا ملائما للإصابة بالنخر السني.

ويقي اللعاب حسب الدكتورة غرير الأسنان من التعرض للنخر وبالتالي فان جفاف الفم المستمر يؤدي لحدوث التسوس كما في حالات قصر الشفة العلوية.

وتشير طبيبة الأسنان إلى أن الأشخاص من العرق الابيض اكثر تعرضا للإصابة بالنخور مقارنة بالعرق الاسود كما أن الوراثة تلعب دورا في هذا المجال والعمر حيث يوجد ثلاث فترات يتعرض خلالها الفرد الى هجمات تسوس حادة من 5 إلى 10 سنوات ومن 16 إلى 22 عاما ومن 35 إلى 40 عاما كما ترجح الكثير من الدراسات إصابة النساء أكثر من الرجال بالتسوس.

وتضيف طبيبة الأسنان ان بعض الأمراض تزيد من احتمالات الإصابة بنخر سني مثل داء السكري إضافة لعوامل منها الحمل والإرضاع والغذاء السيئ الذي يحتوي كميات كبيرة من السكريات.

وللوقاية من نخر الاسنان وزيادة مقاومتها تنصح الدكتورة غرير بالالتزام بالتطبيق الموضعي للفلور والتنظيف والنظام الغذائي الذي يحتوي على الألياف والغسول الفموي والعلكة الماضغة غير السكرية.

صفاء علي وابتهال مصطفى