حزب الاتحاد الاشتراكي العربي: ما حققته سورية على مدى 44 عاما نتيجة للمقومات التي ارتكزت عليها الحركة التصحيحية

دمشق-سانا

أكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد قامت على مجموعة من المقومات توافرت وتآزرت معا لتحقق سورية على مدى 44 عاما من عمر التصحيح الإنجازات تلو الأخرى والتي ما زالت مستمرة حتى الآن.

ورأى الحزب في بيان له بمناسبة الذكرى الـ44 للحركة التصحيحية تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الحقائق والوقائع التاريخية تشير إلى أن الحركة التصحيحية قامت على “قيادة تاريخية واستثنائية فاعلة ومؤثرة تعرف الفرق بين السلام والاستسلام وبين الفعل والانفعال وشكلت حركة حرة وطليقة من كل القيود والاصفاد وقادرة على التعامل مع واقع متغير ومتبدل وفي كل الاتجاهات فضلا عن قدرتها غير العادية للتعلم من التاريخ والاستفادة من دروسه للانطلاق نحو المستقبل والمشاركة في صنعه”.

وأشار البيان إلى أن الحركة التصحيحية اعتمدت على رؤية في العمل السياسي تقوم على الفكر والممارسة باعتبارهما “صنوان لايفترقان”وذلك من خلال التوازن بين النظرية والتطبيق إضافة  إلى وجود مزيج متكافئ ومتوازن من حجم التحدي والاستجابة لمواجهة التحدي القائم والرد عليه ومواجهة تحديات أخرى آتية لمنعها من الوصول إلى مرحلة الفعل والتأثير.

وأكد الحزب أن ما جرى في سورية ولا يزال يجري من خلال الحرب الكونية التي تشن ضدها لا يعدو أن يكون لحظة “شاذة وهاربة” من التاريخ لن يكتب لها البقاء وفي نهاية المطاف “ستؤول وتزول”.

وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أن التضحيات التي قدمها الشعب والجيش العربي السوري لن تذهب هدرا وسورية ستظل دولة قادرة ومقتدرة وفاعلة ومؤثرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تؤدي دورها الوطني الموصول بدورها القومي الذي صنعته لها وقائع التاريخ وحقائق الجغرافيا.

انظر ايضاً

الجبهة الوطنية التقدمية تنعي أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان القدسي

دمشق-سانا نعت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية عضو القيادة المركزية؛ أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي …