صحيفتان بريطانيتان: إصابة الإرهابي جون الجلاد المسؤول عن إعدام رهائن غربيين في غارة جوية أمريكية

لندن-سانا

أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الإرهابي المعروف باسم جون الجلاد صاحب اللكنة البريطانية الذي أعدم رهائن غربيين بقطع رؤوسهم أصيب في غارة جوية أمريكية.

وقالت الصحيفة إن “جون الذي ظهر مقنعا في أشرطة فيديو بثها تنظيم “داعش” الإرهابي لإعدام رهائن غربيين بمن فيهم صحفيان أمريكيان أصيب في غارة استهدفت الأسبوع الماضي اجتماعا لمتزعمي التنظيم في مدينة عراقية قريبة من الحدود السورية”.

من جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريح لصحيفة ديلي ميل “إنه لدى الخارجية البريطانية علم بالأنباء التي تفيد بمقتل المدعو جون لكنها تحاول التأكد من صحة هذه المعلومات”.

وبحسب الصحيفة فإن الغارة التي أصيب فيها الإرهابي جون هي نفسها التي أصيب فيها أبو بكر البغدادي متزعم تنظيم “داعش” الإرهابي.

وكان تنظيم “داعش” الإرهابي بدأ سلسلة إعدامات مصورة لرهائن غربيين كان أولها إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي في 20 آب الماضي وتبعها بأيام إعدام الأمريكي ستيفن جويل سوتلوف ومن بعدها البريطاني دايفيد هينز في الرابع عشر من أيلول الماضي.

من جهة أخرى كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن فرار جراح بريطاني من بلاده للالتحاق بحركة طالبان الإرهابية في باكستان على الرغم من مصادرة جواز سفره من قبل السلطات البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن ميرزا طارق البالغ من العمر 39 عاما كان يعمل في مستشفيات التأمين الصحي في مدينتي لندن وكامبردج واستطاع الهرب من السلطات البريطانية على الرغم من مصادرة جواز سفره وعاد من جديد ليطل في واجهة الأحداث بعد أن ظهر في شريط فيديو باسم أبو عبيدة الاسلامبادي متحدثا باسم حركة طالبان باكستان.

وأشارت الصحيفة إلى أن طارق كان في انتظار محاكمته أمام محكمة اولد بيلي في لندن لكنه تمكن من الفرار وظهر في شريط فيديو يحرض فيه الشباب الغربيين على الانضمام إلى حركة طالبان ليضع بذلك الشرطة والأجهزة الأمنية في بريطانيا أمام أسئلة محرجة حول تمكنه من الفرار ليصبح واحدا من بين أعداد متزايدة من البريطانيين المتطرفين الذين نجحوا في التملص من المراقبة أو تهربوا من المحاكمة بعد دفعهم كفالة مالية.

وفي سياق متصل كشفت صحيفة ديلي تلغراف أن شابا آخر يشتبه بإعداده تفجيرا انتحاريا تمكن من الفرار خارج بريطانيا خلال الأسابيع الماضية على الرغم من مصادرة جواز سفره.

وأوضحت الصحيفة أن المشتبه وهو من أصول صومالية عاش على بعد بضعة شوارع من مكان إقامة اد ميليباند زعيم حزب العمال البريطاني في لندن وذلك في إشارة واضحة إلى وجود خلل كبير في الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات البريطانية لمواجهة خطر التطرف ومنع انضمام المزيد من البريطانيين إلى التنظيمات الإرهابية.

انظر ايضاً

صحيفتان بريطانيتان: طبيب استرالي يحرض على الانضمام إلى “داعش”

لندن- سانا أفادت صحيفة الغارديان البريطانية بأن طبيبا استراليا انضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي أطلق …