(كان زمان) حفل موسيقي لخماسي باسم صالحة

اللاذقية-سانا

على مدى ساعتين حل “خماسي باسم صالحة” ضيفا على مسرح دار الأسد للثقافة أحيا خلالها عددا من أجمل المقطوعات الموسيقية التي زخرت بها المكتبة الموسيقية العربية والفلكلور السوري ببيئاته المتنوعة والموسيقا الصوفية.

الحفل الذي جاء بعنوان “كان زمان” افتتح بمقطوعة شغف للمايسترو صالحة على آلة الكلارينيت لينقل بعدها الجمهور مع الخماسي الذي ضم إلى جانب صالحة كلا من طارق صالحية “غيتار” وعلاء العبد الله “قانون “وراغب جبيل “ايقاع” ومحمود محمد “غيتار باص” مع مشاركة على “البيانو “ليزن صالحة.

وعاد الخماسي إلى موسيقا الزمن الجميل للأغنية العربية من خلال تقديم روائع منها الربيع للموسيقار فريد الأطرش و”في يوم وليلة” للموسيقار محمد عبد الوهاب وللرحابنة “حبو بعضن” و”حنا السكران” إضافة إلى وصلة موسيقية لأشهر الأغاني والمقطوعات الموسيقية من الفلكلور السوري والموسيقا الصوفية للموسيقار عمر فاروق “أحبك” و”لونغه” لجميل بك الطنبوري.

واعتبر المايسترو صالحة في تصريح لمراسلة سانا أن الأولوية بالنسبة للخماسي في الأمسيات الموسيقية التي يقدمها على المسارح هي نشر الثقافة الموسيقية الراقية في ظل المعمعة الموسيقية التي تشهدها الساحة الموسيقية إضافة إلى التعريف ببعض الآلات الموسيقية وماهيتها وامكانياتها وكيفية العزف عليها بالطريقة الشرقية كالة الكلارينيت الغربية معربا عن أمله بازدياد عدد المهتمين بهذا النوع من الموسيقا وأن تصل إلى الأجيال الشابة بالشكل الجيد.

بدوره عازف القانون علاء العبد الله أشار إلى أن الموسيقا التي قدمها الخماسي أعيد توزيعها على خمس آلات ضمن حرص الفرقة على ارثنا الموسيقي الغني من خلال إعادة توزيعه وتقديمه للجمهور بطريقة راقية.

يذكر أن صالحة خريج المعهد العالي للموسيقا عام 1999 ويعمل حاليا استاذا في المعهد فضلا عن كونه رئيس قسم البيانو بمعهد فريد الاطرش له مؤءلفات عدة منها صولو الكلارينيت مع الاوركسترا “شغف”و”أحلام مؤجلة” و”دمعة وابتسامة” وعمل مع عدد من نجوم الغناء العرب مثل ميادة الحناوي وجوليا بطرس وجورج وسوف وزياد الرحباني ومروان خوري إضافة إلى أعمال موسيقية في الدراما السورية واللبنانية.

فاطمة ناصر