عمال شركة الحديد بحماة.. جهود كبيرة للحفاظ على المعدات وزيادة الإنتاج

حماة-سانا

ظروف صعبة واجهت عمال الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة خلال سنوات الحرب لكنها لم تثنهم عن مواصلة الجهد من أجل استمرارية العمل بالشكل المطلوب.

ورغم وصول الإرهابيين إلى أسوار الشركة إلا أن العمل فيها لم يتوقف ودافع عمالها عنها وقدموا العديد من الشهداء والجرحى ومازالت الشركة ترفد السوق المحلية بمختلف الأصناف اللازمة لإعادة الإعمار.

العامل محمد ديري أشار إلى أن ظروف العمل في الشركة كانت صعبة للغاية لأن العمل يتم من خلال وردية واحدة تبدأ منتصف الليل حتى الصباح ومع ذلك كان هناك التزام كبير سواء من ناحية الدوام أو العمل بكفاءة للمحافظة على الشركة التي تعد من الشركات الحيوية والاستراتيجية في سورية مبينا أن عيد العمال يشكل مناسبة لاستنهاض الهمم ومتابعة العمل بجد في المرحلة المقبلة.

من جهته أوضح رئيس اللجنة النقابية هلال العبد الله أن عمال الشركة كانوا مثالا في الوطنية وحب العمل حيث كانوا يضطرون أحيانا للنوم في الشركة بسبب ظروف الأزمة منوها بجهود العمال في تطوير العمل بمختلف معامل الشركة ما أدى إلى انخفاض التكاليف وزيادة الإنتاج إضافة إلى قيام بعض العاملين بإجراء صيانة ناجحة للآلات والمعدات وفرت ملايين الليرات.

العمال حافظوا على معدات الشركة والتي حاول الإرهابيون الوصول إليها واستهدافها وفق العبد الله الذي يؤكد أن صمود العمال وإصرارهم ساهم في بقاء الشركة واستمراريتها في الإنتاج.

بدوره بين مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية المهندس أحمد طنب أنه تم تطبيق نظام الحوافز الإنتاجية من أجل مكافأة العمال على جهودهم وخاصة أنهم يعملون بظروف صعبة ما انعكس إيجابا على العمل لافتا إلى أن العمال بذلوا جهودا كبيرة خلال سنوات الأزمة لبقاء الشركة في ميدان الإنتاج حتى الوقت الحالي.

سالم الحسين

نشرة سانا الاقتصادية

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency