ديلي ميل: بريطانيون يقاتلون بصفوف تنظيم داعش يحرضون لشن حملة اغتيالات ضد شخصيات بريطانية بارزة

لندن-سانا

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن دعوة إرهابيين بريطانيين من تنظيم داعش لجهاديين مقيمين في بريطانيا إلى شن حملة اغتيالات ضد شخصيات بريطانية بارزة حيث تضمنت رسائل نشروها على موقع تويتر أسماء وعناوين أهداف لمثل هذه الاغتيالات .

وقالت الصحيفة أن “هذه القضية برزت إلى العموم لدى تقديم طالب بريطاني متهم باستهداف رئيس الوزراء العمالي السابق /توني بلير/ للمحاكمة مرة ثانية بعد أن تم اطلاق سراحه من قبل هيئة المحلفين في المحاكمة الأولى”.

وأوضحت الصحيفة أن الإرهابيين البريطانيين الذين يقاتلون في سورية لديهم قائمة بأسماء وعناوين لشخصيات يطلقون عليهم “غير المؤمنين” وقاموا بإرسالها للمتطرفين في بريطانيا.

وقالت الصحيفة أن الإرهابي جنيد حسين البالغ من العمر عشرين عاما من برمنغهام يعد واحدا من أولئك المحرضين على شن هجمات في بريطانيا وكان تم سجنه سابقا لمدة ستة أشهر عام 2012 بسبب قرصنته الحاسوب في مكتب بلير ومن ثم قيامه بنشر عنوان رئيس الوزراء السابق ورقم التأمين الوطني الخاص به على الإنترنت.

من جهتها قالت صحيفة ذا صن أن الإرهابي حسين الذي يعرف بالإسم الحركي أبو حسين البريطاني قام بإعادة نشر رسالة بعثها بريطاني آخر يعرف باسم أبو دجانة الجمعة الماضي يدعو فيها إلى ارتكاب عمل ما ضد تلك الشخصيات البارزة.

إلى ذلك أشارت الصحيفة إلى أن أخطاء الشرطة البريطانية سكوتلانديارد مكنت سيدهارتا ضار وهو أحد اتباع رجل الدين المتطرف / أنجم شودري/من الفرار بعد أن دفع كفالة حيث فر في اليوم الثاني إلى سورية مع عائلته بعد أن كان يعمل على نشر آرائه المتطرفة في المقابلات التلفزيونية .

وفي سياق متصل اعتقلت الشرطة البريطانية شخصا في 27 من عمره في منطقة سلاو في ضواحي لنجن لضلوعه بتمويل أعمال إرهابية خارج بريطانيا.

وذكرت  رويترز أن ضباطا من وحدة مكافحة الإرهاب جنوب شرق البلاد اعتقلت هذا الشخص وقال قائد الشرطة المحلية سيمون بودين أن عملية اعتقاله كان مخططا لها مسبقا ولا تعتبر ردا على أي تهديد مباشر للناس في المنطقة .

ورفعت بريطانيا درجة التهديد من الإرهاب الدولي في شهر آب الماضي إلى شديد وهو ثاني أعلى مستوى وأن هذا يعني أن الهجمات الإرهابية مرجحة بشدة لكن لا توجد معلومات مخابراتية تشير إلى هجوم وشيك.

وفي سياق متصل أدانت محكمة ألمانية أربعة أشخاص بتهم مختلفة هي الانضمام إلى تنظيم القاعدة أو تأييده والتخطيط لهجوم خطير محتمل على أراضي ألمانيا وحكمت عليهم بالسجن لمدة تصل إلى تسع سنوات.

واعتقل أعضاء المجموعة التي أطلقت عليها وسائل الإعلام الألمانية اسم خلية دوسلدورف في عام 2011 بمدينتي دوسلدورف وبوخوم الغربيتين قبل أيام من مقتل أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة الإرهابي .

وقال ممثلو الأدعاء في المحاكمة التي استمرت عامين إن المتهمين الأربعة كانوا يتلقون الأوامر المباشرة من القاعدة وخططوا لتفجير قنبلة عنقودية في حشد من الناس ثم تفجير قنبلة ثانية بمجرد وصول أجهزة الطوارئ إلى المكان لعلاج الجرحى.

وأشارت رويترز إلى أن أحد المتهمين وهو المغربي /عبد العظيم .ك/ في الثلاثينيات من العمر هو زعيم الخلية وأبرز عضو في القاعدة وحكمت عليه المحكمة في دوسلدورف بالسجن لمدة تسع سنوات.

ولم تتعرض ألمانيا لهجوم في حجم هجمات مدريد عام 2004 أو لندن 2005 والتي قتل فيها 243 شخصا لكنها تعتبر نفسها هدفا محتملا بسبب دورها في أفغانستان كما أنها كشفت عن عدة مخططات لشن هجمات.

واعتقلت الشرطة الألمانية أمس تسعة أشخاص يشتبه بتقديمهم الدعم لتنظيم /داعش/ الإرهابي وذلك في إطار حملة شارك فيها 240 شرطيا ألمانيا.

وكانت ألمانيا أعلنت في أيلول الماضي حظر الأنشطة الداعمة أو الترويجية لتنظيم /داعش/ الإرهابي على أراضيها وقدرت أجهزة الاستخبارات الألمانية عدد الألمان الذين التحقوا بالتنظيم الإرهابي بنحو400 شخص عام 2013.

انظر ايضاً

ديلي ميل: تحذيرات من أزمة إغلاق المدارس المهددة بالانهيار في بريطانيا

لندن-سانا كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن إجراءات السلامة المتعلقة