لقاء تضامني في بيروت ضد قرار ترامب حول الحرس الثوري الإيراني

بيروت-سانا

أقام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة وتجمع العلماء المسلمين وهيئات وأحزاب وقوى وطنية لبنانية وفلسطينية في بيروت لقاء تضامنيا ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة واشنطن للإرهاب.

وأكدت القوى والفعاليات اللبنانية في كلماتهم خلال اللقاء أن القرار والقرارات الأخرى التي تتخذها إدارة ترامب تشكل دليلا على فشل مشروع التآمر الإرهابي على المنطقة.

وأكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم في كلمة خلال اللقاء أن القرارات الأميركية التي تتوالى ضد المنطقة تعبر عن “إفلاس وانكسار وهزيمة” كما أنها دليل على أننا على أبواب الانتصارات وإفشال المؤامرات مشددا على أن هذه القرارات ستفشل في تحقيق أهدافها وسيحقق محور المقاومة الانتصار.

بدوره أوضح القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت أحمد حسيني أن سجل الحرس الثوري الإيراني أكبر من أي تصرف أميركي ينم عن الجهل والغطرسة مؤكدا أن بلاده ستنتصر على هذا القرار الذي وصفه بـ “الفتنة” مشيرا إلى أنه زاد من شعبية الحرس الثوري في إيران والمنطقة وعزز حضوره الواسع.

بدوره وصف رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد قرار واشنطن بحق الحرس الثوري الإيراني بأنه جزء من مسلسل الحرب على إيران لافتا إلى أن القرارات الأميركية جاءت بعد فشل أدوات أمريكا الإرهابية ضد المنطقة ودولها.
من جهته اعتبر الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور في كلمة مماثلة أن القرار الأميركي بحق الحرس الثوري الإيراني هي وسام له متسائلاً بأي “حق تعتبر أميركا الحرس الثوري الإيراني إرهابياً؟.

وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الشيخ حسن المصري أن قرار ترامب يعود لدور الحرس الثوري الإيراني في الدفاع عن المنطقة وقضاياها.

بدوره أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود تضامن الجميع مع الحرس الثوري الإيراني الشريك في انتصارات المنطقة في مواجهة المؤامرة الأميركية معتبرا أن المقاومة اليوم هي “أقوى من أي وقت مضى”.

ولفت رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ حسان عبد الله إلى أن الحرس الثوري الإيراني لعب دوراً محورياً في إفشال المخططات الأميركية في المنطقة لافتا إلى أن قرار ترامب سيؤدي إلى مزيد من الصمود والمواجهة لإفشال كل المؤامرات والمخططات.