الشاب أحمد عطية.. موهبة لمعت في المسرح وتشق طريقها في السينما

حمص-سانا

ممثل و كاتب نذر جل طاقاته الإبداعية للمسرح والسينما اللذين شغف بهما منذ الطفولة فعمل الشاب أحمد عطية على صقل هذه المواهب بالقراءة والمشاهدة المستمرة ليصل إلى مرحلة تمكن خلالها من أن يحجز لنفسه موقعا جيدا في مسيرة المسرح الحمصي والجامعي خصوصا بالإضافة إلى ولوج عالم الكتابة السينمائية.

الظروف منعت عطية من التقدم إلى المعهد العالي للفنون المسرحية حسب قوله إلا أن إيمانه العميق بسعة حلمه وقدرته على تحقيقه وقفا وراء سعيه الدؤوب لنحت هذه الموهبة وصقلها مؤكدا أنه تدرب طويلا مع فرقة أبو خليل القباني تحت إشراف مسرحيين مخضرمين مثل محمد خباز وعلي خليل الأمر الذي جعله مهيأ لخوض تجربته الأولى بثقة واقتدار.

وأضاف: جهودي المتواصلة حطت بي أخيرا على خشبة المسرح الجامعي في حمص من خلال مشاركتي كممثل في مسرحية لفرقة الاتحاد الوطني لطلبة حمص بعنوان “جمهورية زيكو” للمخرج محمد خباز تلتها أعمال أخرى حملت عناوين “نسينا الزمن” و “ريبرتوار حمص المسرحي” للمخرج سامر ابراهيم ثم مسرحتي “بستان الكرز” و”خارج النص”.

على الصعيد السينمائي كتب عطية عدة أعمال مبينا أن دراسته الجامعية في كلية الاقتصاد وعلى الرغم من طابعها العلمي لم تحد من إمكاناته الأدبية والفنية حيث انطلقت مسيرته في الكتابة من خلال نص روائي لفيلم بعنوان “لقطة قدر” الذي وصل للنهائيات في مسابقة “أفضل فيلم سينمائي قصير” التي أقامتها مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي تبعه بفيلم “نقيع الذاكرة” قبل أن يكتب نصا جديدا بعنوان “لوحة ناس اب” الذي نجح في مسابقة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ليوقع عقد التنازل عنه لصالح الهيئة.

وأشار إلى أنه يصور حاليا فيلم “أرواح في جسد” من تأليفه وإخراج محمد خباز كما يستعد لتصوير فيلم “مصل الحب” وهو أيضا من تأليفه وبطولته وإخراج محمد خباز لافتا إلى أنه يتوقع لهذا الفيلم نجاحا كبيرا يؤهله للمشاركة بمهرجانات محلية وعربية.

صبا خيربك