أيا زمردة الصباح تنفسي.. نصوص نثرية للشاعرة رولا عبد الحميد

دمشق-سانا

(أيا زمردة الصباح تنفسي) مجموعة من النصوص النثرية للشاعرة رولا عبد الحميد تجسد إحباطات اجتماعية وحالات عاطفية ورؤى إنسانية في مكونات جمل استعارت ألفاظها من البيئات التي يعيشها شخوص نصوصها بتقنية وخبرة عاليتين.

وعبرت النصوص عن رفض لواقع اجتماعي تعاني منه المرأة بأسلوب رمزي كما في نص بعنوان (أنا الغريبة):
“وجهي أبيض .. ردائي زهر ولوز ورياحين
لا ترني وجهك.. أنت لست أناي .. أنت قمر سقط في قعر البئر ..
لم يأكلك الذئب”.

وتعبر عبد الحميد عن العلاقة التي تربطها بوالدتها بأسلوب مبتكر تحركه العاطفة وتتداعى معه الألفاظ وصولاً لفكرة النص المليئة برؤية الإنسان إلى ما حوله فتقول بنص بعنوان (أمي لا تفتحي النافذة):
“أمي لا تقرئي لي قصة حزينة
فالنايات في عروقي
والبلابل خلف نافذتي .. والأزهار البرية المتسللة عبر السور”.

وتمزج عبد الحميد في رؤيتها للطفولة بين الواقع والرموز لتستعيد صوراً من ماضيها حيث قالت:
“طفلة أنا وزادي حبة قمح.. على جناح اليمام
تنثروني ولا تدرون .. حبات القمح المنفرطة .. تغوص في التراب..
تعانق الودق.. وتتبرعم عند الصباح”.

المجموعة صادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب وتقع في 192 صفحة من القطع المتوسط لمؤلفتها عدد من المجموعات وهي يا ضفيرتها لا تنامي وموسم العنب قريب ولنمش تحت المطر.

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم  0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

(أهب النهر مصباحي)… مجموعة جديدة للشاعرة رولا عبد الحميد

دمشق-سانا غلب الطابع الإنساني والاجتماعي على المجموعة الشعرية الجديدة “أهب النهر مصباحي” للشاعرة رولا عبد …