الشريط الإخباري

منظمة طلائع البعث تطلق مهرجان الطفولة في دمشق القديمة- فيديو

دمشق -سانا

بمناسبة يوم الطفل العالمي أطلقت منظمة طلائع البعث مهرجان الطفولة المركزي الذي يستمر ليومين في قصر العظم وخان أسعد باشا بدمشق القديمة ووقعت مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة حول الأنشطة المتعلقة برعاية الاطفال وتنمية مواهبهم وقدراتهم وتشجيعهم في الاعتماد على الذات وترسيخ تاريخ وحضارة الأجداد.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أركان الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع ضرورة الاهتمام بالأطفال وتنمية مواهبهم وقدراتهم وتشجيعهم على اللعب والتعلم ولا سيما في هذه المرحلة التي يحاول فيها الارهاب التكفيري نزع الفرحة والابتسامة من شفاههم وعقولهم لافتا إلى أنهم اليوم قدموا من المحافظات السورية ليقولوا للعالم “إنه لا مكان للإرهاب العابر بيننا”.1
وأضاف الشوفي “إن أطفالنا يحملون الكلمة بيد والكتاب بيد ويمتشقون القلم للذهاب الى مدارسهم في ظل الهجمة التكفيرية التي تحاول النيل من صمودنا ووطننا” معربا عن ثقته بالنصر في المعركة على الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري بمن فيهم الأطفال.
بدوره أوضح وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن مذكرة التفاهم التي وقعت مع منظمة طلائع البعث تأتي ضمن استراتيجية الوزارة وحرصها على العمل مع المنظمات الشعبية لتعميق الثقافة السياحية لدى الأطفال منذ الصغر لأن امتلاكهم هذه الثقافة ومعرفتهم بمكونات تاريخ سورية وحضارتها يجعلنا نملك جيلا حريصا على كل ذرة من التراث الوطني في المستقبل.
ولفت رئيس منظمة طلائع البعث عزت عربي كاتبي إلى الجهود التي تبذلها المنظمة ودورها في التنشئة الاجتماعية وتعاونها مع مختلف الوزارات والمنظمات والجهات التي تسهم في هذه العملية مبينا أن الأطفال عاشوا خلال السنوات الثلاث الماضية ظروفا استثنائية ولا بد من إعادة بناء شخصية من تضرر منهم ودمجه في المجتمع بشكل سوي بعيدا عن الضغوط والمشاكل.2
وبينت رئيس مكتب المسرح والموسيقا في المنظمة هبة سعيد أن الأطفال المشاركين في تأدية فقرات الغناء والفنون الشعبية وفقرات التراث ينتمون إلى أفضل الفرق الوطنية في فروع دمشق وريفها والقنيطرة لمنظمة طلائع البعث وجاؤوا اليوم ليعبروا عن حب الحياة وتمسكهم بالمستقبل الامن بكل ما يملكون من مواهب
وقدرات.
وبينت أمينة فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث شفيعة سلمان أن المهرجان طفولي بامتياز يحاول زرع الفرح في نفوس الاطفال ومعالجة الامور السلبية التي رسخت في ذاكرتهم أو نفسيتهم ليشعروا بالثقة والامان في التعامل مع المحيط مؤكدة أن “الفكر التكفيري الدخيل على مجتمعاتنا لن يؤثر في التربية الوطنية للأطفال السوريين”.